ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تعتزم تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع السودان من خلال تبادل السفراء.
وقال بومبيو في البيان إن البلدين “ستشرعان في عملية تبادل السفراء بعد انقطاع 23 عاما”.
ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تعتزم تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع السودان من خلال تبادل السفراء.
وقال بومبيو في البيان إن البلدين “ستشرعان في عملية تبادل السفراء بعد انقطاع 23 عاما”.
غابت الأجواء الاحتفالية المبهجة المعتادة عن السودان في شهر رمضان هذا العام وسط نزوح الملايين من ديارهم ومعاناتهم من الجوع مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول.
وقال محمد علي الذي تناول وجبة الإفطار في مركز للنازحين في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، وهي مدينة فر إليها الكثيرون من العاصمة الخرطوم وغيرها من مناطق تستعر فيها الحرب «ممكن أجول (أقول) إنه تغير تماما أي معنى أو أي ضبط، الضبط النفسي بتاع البني آدم تغير، متعود ياكل كيف يشرب كيف يجابل مين في رمضان يخطط لرمضان كيف… المشكلة إن زمان إنت كان فيه ناس كتار تقدر تشوفهم حتى لو فيه الجليل (القليل) اللي تجدر تجدمه للناس، الآن إنت نفسك بجيت محتاج».
وكان شهر رمضان في السودان يتميز في المعتاد بالتجمعات المسائية الكبيرة. والآن يعتمد علي مثل ملايين آخرين على الموائد الخيرية التي يقدمها المتطوعين لتناول وجبة إفطار بسيطة.
واندلعت الحرب في السودان في شهر رمضان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع نتيجة لتوترات طويلة الأمد على مدار أربع سنوات من تقاسم السلطة.
وحتى الآن، نزح أكثر من 8.5 مليون شخص بسبب القتال، وفقا للأمم المتحدة، ويواجه نحو 18 مليونا الجوع الحاد الآخذ في التفاقم.
ووضعت الحرب سمعة السودانيين المعروفين بالكرم وكرم الضيافة في اختبار.
وقال الشيخ خالد عبد الرحمن، وهو إمام مسجد في مدينة أم درمان التي شهدت قتالا عنيفا في الأسابيع القليلة الماضية «الحرب دي قللت وخوفت شوية، لكن ما منعت أن هنالك أناس على ما هم عليه وأن هنالك أناس فاتحين أبوابهم ودورهم لكل إنسان يأتي إليه يستقبلوهم ويقدموله المتاح».
وقالت الولايات المتحدة إنها تأمل في استئناف محادثات السلام بعد شهر رمضان، على الرغم من أن الجولات السابقة لم تنجح في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت حنان حسن في مطبخ يقدم الوجبات الخيرية في أم درمان «المفترض يكون فيه إن شاء الله بقدرة الله يوقف الحرب كله كله، الهدنة دي ما بتعمل شي».
قال توم بيريلو المبعوث الأميركي الخاص للسودان يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف محادثات السلام بشأن السودان في السعودية يوم 18 أبريل/ نيسان في إطار سعيها إلى حل الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين وتسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وقال بيريلو للصحفيين إن واشنطن أوضحت صراحة أن المحادثات بين الأطراف المتحاربة ينبغي أن تكون شاملة وأن تضم الإمارات ومصر والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) والاتحاد الأفريقي.
وسواء أجريت المفاوضات في موعدها أم لا، ومع عدم وضوح موقف أطراف الحرب من المشاركة، قال بيريلو إن من الملائم استئناف المحادثات بعد شهر رمضان وأيضا مؤتمر المانحين في باريس يوم 15 أبريل نيسان.
وأضاف: “أود أن تبدأ المحادثات غدا، لكنني أعتقد أن من الواقعي أن نتطلع إلى ما بعد شهر رمضان. لكنني أعتقد في هذه الأثناء، نريد استخدام هذه الفترة من الآن وحتى بدء المحادثات لاستكشاف كل زاوية يمكن أن تكون خطوة نحو النجاح”.
واستبعد اللواء ياسر العطا أحد كبار قادة الجيش يوم الأحد إجراء مفاوضات أو هدنة مع قوات الدعم السريع.
ونشب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/ نيسان من العام الماضي مع انفجار توترات كانت تعتمل منذ فترة طويلة.
وقادت السعودية والولايات المتحدة محادثات في جدة العام الماضي في محاولة التوصل إلى هدنة لكنها لم تكلل بالنجاح.
وتمخض الصراع عن أكبر أزمة نزوح في العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة وفجر موجات من القتل والعنف الجنسي المدفوع بأسباب عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وقال بيريلو إن الإمارات وجهات أخرى بالمنطقة تدرك أن الوضع “يخرج سريعا عن نطاق السيطرة وأن قوات الدعم السريع ليست في وضع الآن تسير فيه نحو نصر عسكري أو دبلوماسي”.
قال مسؤولون سودانيون إن خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من جنوب السودان عبر السودان للتصدير يعانى من توقفات منذ الشهر الماضي بسبب مشكلات مرتبطة بالحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وجاء في خطاب بتاريخ 16 مارس آذار من وزير البترول السوداني اطلعت عليه رويترز أنه جرى إعلان حالة القوة القهرية في تسليمات الخام عبر خط الأنابيب إلى محطة قرب بورتسودان على البحر الأحمر.
وقالت الرسالة إن تكدسا للخام أدى إلى تقييد التدفقات في 10 فبراير شباط، وأنه بعد إزالة الانسداد حدث تمزق كبير في نقطة أخرى في خط الأنابيب.
وأوضحت الرسالة أن الحادثين وقعا في مناطق متأثرة بالقتال، وإن الاتصالات تعطلت بسبب انقطاع الشبكة الذي انتشر في أنحاء السودان في الأسابيع الماضية.
ولم تتضح على الفور كمية النفط التي تعطلت عن التدفق وما نتج عن ذلك من خسارة في الإيرادات.
وكان جنوب السودان يضخ نحو 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم وضعها حين حصل جنوب السودان على استقلاله عن الخرطوم في عام 2011، آخذا معه معظم إنتاج النفط.
وتشكل صادرات الخام مصدرا مهما للدخل لجنوب السودان، ويحصل السودان على حصة من النفط كرسوم عبور.
وألقت المصادر السودانية الرسمية المتحالفة مع الجيش التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بمسؤولية التوقف على قوات الدعم السريع وقالوا إنه حدث في منطقة تسيطر عليها هذه القوات.
ونفى مسؤول إعلامي من قوات الدعم السريع المسؤولية، وقال إن القوات تحترم اتفاقية تصدير النفط بين السودان وجنوب السودان.
وجاء في رسالة وزير البترول السوداني أن حل مشكلة الانسداد تطلب تشغيل محطات ضخ وتدفئة بكامل طاقتها وتوفير إمدادات كافية من الديزل، وهي مسائل “تواجه تحديات بسبب ظروف الحرب الحالية في السودان”.
ولم ترد وزارة النفط في جوبا، عاصمة جنوب السودان، على طلبات التعليق.
ويمتد خط أنابيب بترودار الذي أنشأه كونسورتيوم يضم شركتي سي.إن.بي.سي وسينوبك الصينيتين وأيضا بتروناس الماليزية، أكثر من 1500 كيلومتر من حوض ملوط في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى ميناء بورتسودان السوداني على ساحل البحر الأحمر.
وينقل خط أنابيب آخر النفط من ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى بورتسودان.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]