أمريكا: قوات «الناتو» ستنسحب معا من أفغانستان
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي في أفغانستان سيغادر البلاد بالتنسيق مع الانسحاب الأمريكي المقرر بحلول 11 سبتمبر/ أيلول، في تصريحات جاءت قبل الإعلان رسميا عن انتهاء قتال دام عقدين.
ويتمركز في أفغانستان نحو 7000 جندي غير أمريكي من دول الحلف في الأساس وأيضا من أستراليا ونيوزيلندا وجورجيا، وهو عدد يفوق القوات الأمريكية هناك البالغ قوامها 2500، لكنه لا يزال يعتمد في مهمته التدريبية على الدعم الجوي والتخطيط والقيادة التي تقدمها القوات الأمريكية.
وقال بلينكن، في بروكسل، إن الوقت حان لأن تفي الدول الأعضاء في الحلف بما ظلت تردده من أنها ذهبت إلى أفغانستان معا وسترحل عنها معا.
وقال بلينكن، في بيان بثه التلفزيون من مقر الحلف، “أنا هنا للعمل عن كثب مع حلفائنا ومع الأمين العام على أساس المبدأ الذي وضعناه منذ البداية: سنذهب معا ونتأقلم معا ونخرج معا”.
وأضاف بلينكن وهو يقف إلى جانب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج “سنعمل معا بشكل وثيق جدا في الأشهر القادمة من أجل انسحاب آمن ومدروس ومنسق لقواتنا من أفغانستان”.
وسيبحث وزراء الخارجية والدفاع في دول الحلف خططهم، الأربعاء، عبر رابط فيديو. وقال دبلوماسي كبير في التحالف العسكري لرويترز إن من المستبعد أن يعارض أي بلد عضو الإعلان الرسمي المتوقع أن يعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق اليوم عن سحب القوات الأمريكية بالكامل من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.
