أمريكا وبريطانيا تدرسان تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية.. ما تصورات المرحلة المقبلة؟
تعهد رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، في أول خطاب له خاص بالسياسة الخارجية، بمواصلة وزيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
من جانبه، قال فيكتور أوليفيتش كبير الباحثين في مركز الدراسات السياسية الراهنة، إنَّ المملكة المتحدة والحلفاء يحاولون استمرار توفير دعم دبلوماسي ومالي وعسكري واستخباراتي لكييف.
وأضاف في تصريحاته خلال برنامج “وراء الحدث”، إنَّ لندن وواشنطن وعدد من العواصم الأوروبية تنوي أن يتم إلحاق أكبر ضرر بالعسكرية والاقتصاد الروسيين.
وتوقَّع أوليفيتش أن يستمر ذلك المشهد لفترة طويلة، مشيرا إلى أنَّ روسيا تحب أن ينتهي النزاع بالطرق الدبلوماسية، لكن حكومة أوكرانيا تقدم رسائل لموسكو مفادها أنها لا ترغب في التفاوض.
ومن جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي سامر خليوي، إنَّه لا يوجد شيء جديد في السياسة البريطانية، مشيرا إلى أنها تقدّم الدعم لأوكرانيا طوال الوقت.
وأشار إلى أن رئيس وزراء بريطانيا أعلن أنه سيقوم بتخفيض المساعدات الخارجية التي تقدمها بريطانيا لكنه استثنى كييف من ذلك، مؤكدا أن بريطانيا تدعم أوكرانيا حتى انتهاء الغزو الروسي.
وعلى جانب آخر، تبحث وزارةُ الدفاع الأمريكية مقترحا لصناعة قنابل صغيرة مثبتة على رؤوس الصواريخ تُمكنُ أوكرانيا من ضربِ الخطوط الخلفية على أن يتم تسليمِها إلى كييف في ربيع العام المقبل.
وتأتي هذه الأنباء بينما نفى الكرملين، في بيان رسمي، أنباء انسحاب القوات الروسية من مدينة زابوريجيا.
وأكد بيان الكرملين استمرار سيطرة القوات الروسية على المحطة النووية في زابوريجيا، ويأتي ذلك بعد تصريحات لمسؤولين بوجود مؤشرات لانسحاب القوات الروسية من المنطقة.
