أمريكية تقتل طفلها وتنتحر داخل مستشفى في أريزونا

واصلت فرق الإنقاذ وناجون البحث عن أي دلائل على وجود أحياء بين أنقاض مستشفى في إسكندرون بتركيا اليوم الثلاثاء بعد يوم من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

ولم يعد يوجد بين الحطام ما يوحي بأن المبنى كان قبل أقل من يومين فقط منشأة طبية حافلة بالنشاط.

وقال أحد أطباء المستشفى الناجين الذي عرَّف نفسه فقط باسم الدكتور ديفجي إنه يجد صعوبة في النظر إلى ما كان مكان عمله.

وقال “أنا محطم. أرى جثثا في الداخل، في كل مكان. على الرغم من أنني معتاد على رؤية الجثث بسبب مهنتي، إلا أن الأمر صعب جدا بالنسبة لي”.

ودمر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة ووقع بعد الرابعة صباح أمس الاثنين بقليل جزءا كبيرا من مدينة إسكندرون الساحلية الواقعة في إقليم خطاي جنوب تركيا. ولحق الدمار بأكثر من 1200 مبنى في خطاي وحده.

وقال سائق سيارة أجرة يدعى كريم شاهين بينما كان يبحث عن زميل له في أحد أقسام المستشفى “قال طبيب إن هناك نحو 15 هنا بينهم مرضى”.

وأضاف “في الوقت الحالي، كلهم محاصرون بالداخل. لا أحد يستطيع الاقتراب من المبنى، هناك وحدة واحدة فقط تدعم الطابق الثالث”.

وقال شاهين إن حجم الدمار يعني أن بذل المزيد من جهود الإنقاذ يتوقف على قدوم معدات حفر من المدن القريبة.

ذكرت صحيفة “أو جلوبو” اليوم الإثنين أن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو نُقل إلى المستشفى في أورلاندو بولاية فلوريدا بسبب “ألم في البطن”، وذلك بعد يوم من اقتحام بعض أنصاره المتشددين لمبان حكومية في العاصمة برازيليا.

ونُقل بولسونارو إلى المستشفى عدة مرات في السنوات الأخيرة بسبب انسداد القناة الهضمية بعد تعرضه للطعن أثناء حملته الانتخابية للرئاسة عام 2018. وسافر إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد.

وقال مصدر مقرب من عائلة بولسونارو إن حالته الصحية “غير مقلقة”.

اندلع حريق غابات أججته رياح عاتية في منطقة بينتيلي الجبلية بالقرب من أثينا صباح الأربعاء، مما أدى إلى احتراق منازل ودفع السلطات إلى إصدار أوامر بإخلاء تسع مناطق على الأقل ومستشفى.

وغطت سحب كثيفة من الدخان السماء فوق جبل بينتيلي حيث اندلع الحريق حوالي الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، على بعد نحو 27 كيلومترا شمال وسط أثينا.

وقالت فرقة الإطفاء إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وانتشر نحو 485 من رجال الإطفاء و120 عربة إطفاء لمحاولة إخماد النيران التي كانت مشتعلة على عدة جبهات. وألقت أكثر من سبع طائرات هليكوبتر وطائرات أخرى المياه على ألسنة اللهب، لكنها أوقفت عملياتها ليلا لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقال المتحدثة باسم إدارة الإطفاء يانيس أرتوبيوس في بيان تلفزيوني “كانت ليلة صعبة”، مضيفة أن سرعة الرياح تجاوزت 80 كيلومترا في الساعة.

وأضاف “بسبب شدة الرياح وسرعتها، تغير اتجاه النيران باستمرار طوال الليل، مما جعل مكافحتها في منتصف الليل أكثر صعوبة”.

وقالت السلطات المحلية إن النيران أحرقت بعض المنازل في منطقة باليني. ولم تؤكد فرقة الاطفاء هذه المعلومات.

وأمرت السلطات بإخلاء 9 مناطق، بما في ذلك باليني وجيراكاس.

كما تم إخلاء مستشفى ومرصد أثينا الوطني كإجراء احترازي.

السابق 1 من 7 التالي

وتوقفت حركة المرور على الطرق المؤدية إلى بينتيلي وساعدت الشرطة 600 ساكن على الأقل في إيجاد طريقهم للخروج من المناطق التي تجتاحها الحرائق.

ومن المتوقع أن تستمر الرياح القوية حتى مساء الأربعاء.