تعد الغرفة الماطرة في إمارة الشارقة من المشروعات الفنية ذائعة الصيت، وصممها استوديو راندوم إنترناشونال Random International الذي تستضيفه مؤسسة الشارقة للفنون، ويتكون من مبنى يضم غرفةً رئيسيةً تهطل فيها الأمطار بشكل مستمر وتتوقف حيثما يخطو الزائر داخلها.
الغرفة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، ويستهلك المشروع نحو 2500 لتر من الماء تدويره.
ظهرت فكرة الغرفة الماطرة لأول مرة في لندن عام 2012، وهي موجودة في العديد من المدن مثل نيويورك، وشنجهاي، ولوس أنجلوس.
انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان “الذيد للرطب” بتنظيم من غرفة وصناعة الشارقة.
وأوضح مراسلنا من الشارقة أن المهرجان يحتفل بالأجواء التراثية والمسابقات التنافسية بين ملاك النخيل والمزارعين في عرض مختلف أصناف الرطب من إنتاج هذا الموسم في إمارة الشارقة.
وقال منسق عام المهرجان، محمد مصبح الطنيجي، إن الفعاليات تقام رغم التحديات التي يمر بها العالم، وبدعم سخي من القيادة الإماراتية لكل ملاك النخيل لهذا العام.
وأضاف الطنيجي، لـ”الغد”، أن هناك عدة مسابقات للنخيل هذا العام لتشجيع ملاك النخيل وجذب شريحة كبيرة من المواطنين لتلك المهنة الرائدة، موجهاً الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة لدعمها المهرجان وملاك النخيل بشكل سخي.
باقة ثرية وملهمة من الصور والمعارض رفيعة المستوى على مستوى العالم، يبرزها المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر في دورته الخامسة، والذي يقام في إمارة الشارقة.
وساهم المعرض في تمكين المصورين الفوتوغرافيين العالميين من رواية قصصهم الملهمة أمام الجمهور.
وقال محمد محيسن، مصور مشارك من الأردن، إن مهرجان اكسبوجر يعتبر واحدًا من أهم مهرجانات التصوير في العالم، إذ يجمع مواهب من مختلف العالم في مكان واحد.
وأضاف أن المهرجان يستعرض ورش العمل للاستفادة من خبرات المشاركين.
ويحتفي المهرجان في كل دورة بالمبدعين، ذلك من خلال تقديم صورهم واللحظات التي ألهمت المصورين لالتقاطها، كما يسلط الضوء على ما توحي به تلك الصور التي تتجسد في أغلبها في قضايا مرتبطة بالجمال والعمل والخير وما يشهده العالم من أحداث.
وقال سامي الغلبي، مصور مشارك من مصر، إن المهرجان يتميز بالتنوع، إذ شمل جناح ” السماوات والأرض”، على صور تبرز جمال الطبيعة، والتركيز على المجموعات الفضائية والمجرات.
ويوفر المهرجان الفرصة للمصورين الشباب والناشئين، جنبًا إلى جنب مع مجموعات المحترفين العالمين لعرض وتسويق أعمالهم وربطهم مع كبرى الشركات العالمية في مجال بيع وشراء حقوق الصور، ما يوفر لهم الموارد المالية لتشجيعهم على تطوير وتوسيع ابداعاتهم.
يستعرض المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر إبداعات بصرية نقلتها عدسات مجموعة من أفضل مصوري العالم ليسردوا خلالها حكايات الحياة بأكثر من 1550 صورة.
تتصدر الإمارات طليعة الدول التي تهتم بالحرف والصناعات التقليدية الشعبية، حيث تتبنى أكثر من 30 حرفة شعبية يدوية ما زالت تمارس داخل المجتمع الإماراتي وتمثل مورد رزق للعديد من العائلات والأفراد الذين يتقنونها حتى لو اقتصر الأمر على ممارستها في المناسبات والمهرجانات.
وأكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا لدعم الحرف والمهن الشعبية. مشيرا إلى تميز الشارقة بتنوع الحرف اليدوية.
وقال المسلم “نحن نتبادل الخبرات في هذا مجال التراث مع دول الجوار”.
واعتمد ملتقى الشارقة للحرف التقليدية هذا العام شعار “حرف شارقية” من خلال تركيزه على مجموعة من الحرف الإماراتية التي توثق رحلة الآباء والأجداد.
وأفادت ذكريات معتوق، مدير إدارة المعارض والمقتنيات في معهد الشارقة للتراث، بأن المهرجان هذا العام سلط الضوء على العرض المتحفي مثل ” الطب الشعبي وصناعة الآلات الموسيقية”. وقالت “نحن نركز على حرف الحياكة والنسيج والتطريز”.
ومع إدراج الشارقة كمدينة مبدعة في مجال الحرف والفنون الشعبية من قبل منظمة اليونسكو للمدن المبدعة تأتي دورة هذا العام من الملتقى لتركز على جماليات عدد من الحرف التقليدية والانشطة التراثية التي تظهر طبيعة البيئتين الساحلية والصحراوية في إمارة الشارقة.
وتضمن الملتقى عروضا حية بطريقة تعكس الحرف والمنتجات والأدوات والفنون الشعبية المصاحبة لتلك البيئة مثل الجلافة وصناعة أقفاص صيد السمك وشباك الصيد وصناعة المالح وغيرها.
وركز الملتقى على البيئتين الساحلية والصحراوية في الإمارة عمل على إبراز الفنون الشعبية للبيئتين متمثلة بالأهازيج التي كان يغنيها الصيادون خلال رحلاتهم إضافة الى رقصات الدان والحربية وفن الربابة وما يصاحبهم من أدوات موسيقية والتي تشكل بمجملها نماذج للفنون الشعبية في الإمارات عموما.
واختتمت الإمارات فعالياتُ ملتقى الشارقة للحرف التقليدية في نسخته الثانية عشرة متضمنا مجموعة من الحرف التراثية التي توثق تاريخ الصناعات التقليدية.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
