تستمر الجهود لإيجاد دواء ليُخفف وطأة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) على العالم، حيث أشارت نتائج تجربة صغيرة في هونج كونج أن توليفة من ثلاثة عقارات مضادة للفيروسات ساعدت في تخفيف الأعراض لدى المصابين بحالات، بين خفيفة إلى معتدلة، من الفيروس، وقلّل من سرعته في أجسامهم.
وقارنت تلك التجربة، التي شملت 12 مريضاً، بين من تم إعطائهم الدواء المركب من دواء (لوبينافير/ريتونافير) الذي يستخدم في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة ودواء (ريبافيرين)، المستخدم في علاج التهاب الكبد الوبائي، ودواء (إنترفيرون بيتا) المستخدم في علاج التصلب المتعدد، ومجموعة تحكم تم إعطاؤها دواء نقص المناعة المكتسبة فقط.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على الدواء المركب وصلوا إلى نقطة عدم اكتشاف الفيروس في أجسامهم قبل المشاركين في مجموعة التحكم بخمسة أيام، أي بواقع سبعة أيام مقابل 12 يوما.
وقال أحد الأطباء، المشاركين في البحث، إن التجربة تُظهر أن العلاج المبدئي للحالات ربما يُعجّل بكبح كمية الفيروس في جسم المريض، وتخفيف الأعراض وتقليص الخطر على العاملين في مجال الرعاية الصحية، مضيفاً أن تقليص الخطر على العاملين في مجال الصحة سيعود إلى تأثير هذه التوليفة الثلاثية.
