قالت الناشطة والمحامية أمل كلوني إنه يتعين على الحكومات في جميع أنحاء العالم أن تكون صريحة وشفافة ومتسقة مع مبادئها فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأكدت كلوني أن الدول العربية تواجه «أزمة غير مسبوقة في حقوق الإنسان»، مشيرة إلى أن انتقاد الأنظمة الحاكمة ينبغي أن يقابل بالحوار، وليس السجن، والاحتجاجات بالسيطرة على الحشود، لا الرصاص.
جاء ذلك في كلمة اليوم الأحد في افتتاح «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي» في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت المتحدثة الرئيسية في هذا الحدث السنوي، الذي ضم حاكم إمارة الشارقة، الشيخ سلطات بن محمد القاسمي.
واضافت، نصيحتي لكم ليست فقط الصراحة والاتساق، وإنما أيضا الالتزام بالمبادئ في الاتصالات حول حقوق الإنسان، والاقتراح الرابع هو أن نتسم بالسرعة، ويتعين على الحكومات الاستعداد لأن تكون شفافة وتوصل رسالتها أولا.
ذكرت كلوني بالاسم إيران وكوريا الشمالية في كلمتها التي استمرت اثنتي عشرة دقيقة، ومع ذلك لم تصدر أية إشارات محددة إلى انتهاكات حقوق الإنسان في دول الخليج العربي أو الخسائر البشرية جراء التدخل العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، والذي تشارك الإمارات فيه أيضا.
