أمير مكة: نجاح موسم الحج رد على أكاذيب وافتراءات الحاقدين
قال الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، إن نجاح موسم الحج هذا العام وتأدية حجاج بيت الله الحرام هذا الركن العظيم من أركان الإسلام ، هو إجابة على كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة في هذا العام وقبيل الحج من الحاسدين والحاقدين ومن المرجفين الذين أرادوا في التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير أمور الحج بهذا الشكل الذي ظهر للجميع .
ورفع الأمير خالد الفيصل ، باسمه وباسم المشاركين من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والأفراد المتطوعين من نساء ورجال في خدمة حجاج بيت الله الحرام ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، على متابعته الحثيثة والدائمة في كل ما من شأنه تأمين وسلامة الحجاج في هذا العام .
وقدم الشكر للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الذي أشرف بنفسه وتابع متابعة حثيثة جميع الاستعدادات التي بدأت منذ انتهاء الحج في العام الماضي حتى بداية الحج في هذا العام ، منوها بتوجيهاتهالتي كان لها الأثر الكبير فيما توصل إليه العاملون في حج هذا العام من أداء الخدمة المطلوبة منهم .
وحول الخطط المستقبلية لتطوير مكة المكرمة أوضح أن هناك خططا لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، والبعض منها قد ابتدأ وهو تحت التنفيذ , وبعضها تحت الدراسة ، إضافة إلى أن هناك مشروعات سوف تعرض على خادم الحرمين الشريفين لتطوير المشاعر المقدسة ليبدأ العمل بها إن شاء الله العام القادم .
وأبان أن هناك دراسات قائمة الآن للمشاعر وسيتم ربطها بمخطط مكة المكرمة الحديث ، وانتهت دراستها الأولية وسوف تعرض مع بداية العام القادم على خادم الحرمين الشريفين وستكون هناك مدة زمنية لتنفيذها .
وأكد الأمير خالد الفيصل أن المستوى الذي وصل إليه رجل الأمن والشاب السعودي من الأخلاق والروح الإسلامية لم يتوصلوا عن طريق الصدفة , ولكن كان لهذه الثقافة تخطيط وأساليب ومعرفة موزعة على مختلف المراحل العمرية للشاب السعودي ، حتى وصل إلى هذا المستوى من الأخلاق والقيم والتعامل ، راجيا من الله أن يتطور كذلك إلى أفضل وإلى أوسع من ذلك .
وعن إمكانية استثمار المملكة لما تقدمه من خدمات لتبينه للعالم قال أمير منطقة مكة المكرمة ” أما فيما يخص الاستثمار في هذا المجال من قبل المملكة لإظهاره للعالم فنحن لا نستخدم الحج أو نستثمره للداعية للنفس ولكن الناس شهود الله على أرضه فهم الذين يشهدون على ذلك “.
