أكد الدكتور سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى بأستراليا، أن منهج الأزهر الشريف هو الضمان الحقيقي لبناء المجتمع دينيا وأخلاقيا وثقافيا واجتماعيا بشكل سليم، مشيدا بجولات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالخارج، لإرساء سبل التعايش السلمي بين كافة الأطياف، وجهود الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف.
وطالب علوان بإنشاء فرع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأستراليا، لتكون حاملة لشعلة الوسطية الأزهرية، ولتكون حلقة وصل بين الأزهر وأبنائه في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال زيارته لمقر منظمة خريجي الأزهر بالقاهرة، وكان في استقباله الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، أسامة يس نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة.
وأشار علوان إلى جهود دار الفتوى بأستراليا لأتباع منهج الأزهر، مشيراً إلى “المؤتمر الدولي الإسلامي الأول”، الذي عقد بولاية سيدني، وجاء تحت عنوان “كذلك جعلناكم أمة وسطا”، وشارك به أكثر من 90 شخصية إسلامية بارزة من جميع أنحاء العالم، وأصدر عدة توصيات أكدت جميعها على ضرورة اتباع منهجية الأزهر الشريف ومناهجه المعتدلة في مواجهة الأفكار الظلامية التي يروج لها المتطرفون.