التقت كاميرا «الغد»، السيدة أم رأفت العيساوي، والتي أكدت في مقابلة تلفزيونية مع مراسلنا من القدس المحتلة، أن المرأة الفلسطينية أثبتت وجودها في كل شيئ، وأنها ليست بحاجة لمن يدافع عنها، هي فقط لا تريد العنف.
وتحتفل النساء اليوم بيومهم العالمي، وهو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس/آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها، ولا سيما المرأة الفلسطينية التي لا زالت تضحي بكل غالٍ ونفيس من أجل كسر الحصار ومجابهة ظلم الاحتلال.
وبدورها، قدمت أم رأفت العيساوي مثالا يحتذى به، فهي أسيرة سابقة، وأم لشهيد، وأم لأسرى، كابدت الحياة على عتبات السجون، ابناها سامر ومدحت يقبعان في المعتقلات التي عرفتها أم رافت العيساوي منذ ثلاثين عاما، والأصعب من ذلك عندما اعتقلت المرأة الثانية في العائلة وهي ابنتها المحامية شيرين ومع ذلك لم تنكسر.