أحد طلاب مركز أنامل صغيرة لمهن كبيرة، هو الطفل أحمد عاشور، الذي يصف هذه التجربة قائلا “أتدرب على برامج الكمبيوتر حتى أصبح مهندسا عندما أكبر”.
يعد تدريب الأطفال على المهن التي أحبوها فكرة تبناها مركز أنامل صغيرة لمهن كبيرة، والذي يخضعهم لمجموعة من الاختبارات الذهنية لتقييم ما يمكن أن يصبحوا في المستقبل.
محمد النزلي، مدير مركز أنامل صغيرة لمهن كبيرة، يشرح قائلا “الطفل هنا يتعايش معنا ويأخد تدريبات للمجال المفضل لديه وتكون تدريبا نظريا وعمليا”.
أما الأطفال الذين يمارسون مهنة الطب- تحت إشراف طبيبة مختصة في إحدى مستشفيات القطاع- فيعيشون تجربة حقيقية للمستقبل.
وتقول يمنى حميد، إحدى طالبات المركز “نحن نطبق في التدريبات العملية ما تعلمناه وهذا يجعلنا نحاكي مهنة الطب كما يعطينا حافزا في أن نصبح أطباء متميزين في المستقبل”.