بحسب أنباء ترددت، صباح اليوم السبت، فإن هناك احتمالية، لإقالة الجهاز الفني للنادي الأهلي المصري، بقيادة الهولندي مارتن يول، وذلك عقب التعادل المهين مع نادي زيسكو أمس، وضياع فرص الفريق الأحمر للتأهل لدور قبل النهائي في دوري أبطال أفريقيا.
نجا الأهلي من الهزيمة، بالتعادل في الدقيقة 86 من عمر اللقاء، الذى شهده استاد السويس المصري، بهدف عماد متعب، إلا أنه تعادل بطعم الهزيمة، ففرصة التأهل أصبحت شبه مستحيلة.
وهو ما دفع جماهير الأهلي لمهاجمة الهولندي الذى تولي مسؤوليةالفريق أواخر شهر فبراير/ شباط الماضي.
https://www.youtube.com/watch?v=Nt2O6gM02aI
أكثر من هزة أرضية مؤلمة هددت هيبة القلعة الحمراء، خلال مشوار يول كمدير فني، حتى تصدر وسم #ارحل_يا_يول اليوم منصات التواصل الاجتماعي في مصر.
وكانت البداية أمام فريق وادي دجلة بمسابقة الدوري المصري، حيث خسر الأهلي اللقاء في الثواني الأخيرة بهدف جونيور لاعب دجلة، لتصبح تلك هي أول هزيمة للأهلي تحت قيادة الهولندي.
ثم توالت الهزائم حيث نجح المصري، في تسجيل ثلاثة أهداف في شباك الأهلي مقابل هدفين، كذلك خسر الأهلي أمام أسيك إبيدجان بهدفين مقابل هدف. خلال دور المجموعات لبطولة أبطال أفريقيا، وتعادل مع زيسكو الزامبي بهدفين مقابل هدفين، ليخسر منه بثلاثة أهداف في مباراة الأمس بدور الذهاب.
إلا أن أكثر ما أغضب جماهير القلعة الحمراء كانت خسارة الفريق المذلة أمام الزمالك غريمه التقليدي، في نهائي كأس مصر، بثلاثة أهداف.
https://www.youtube.com/watch?v=DGnEC8Uam90
ليظل السؤال من سيخلف مارتن يول في تدريب الأهلي، بعض وكلاء اللاعبين قام بتسريب خبر أن المدير الفني لوادي دجلة البلجيكي باتريك كارتيرون، يسعى لفتح قناة اتصال مع مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، ويسعى البلجيكي للرحيل عن وادي دجلة بسبب أزمة مالية قد تؤدي لتخفيض راتبه الضخم البالغ 90 ألف دولار شهريا. بينما يتراوح راتب مارتن يول ما بين 100 و120 ألف دولار، إلا أن عادة الأهلي دائمًا في الأزمات، هي اللجوء إلي تعيين مدير فني مؤقت من أبناء الفريق، لتولي مهمة القيادة، لحين التعاقد مع مدير فني دائم.
بورصة التوقعات بالقاهرة، رشحت أسماء كل من هاني رمزي ومعه سمير كمونة، وكلاهما نجمي دفاع الفريق في التسعينيات. وسبق وأن تولى رمزي قيادة منتخب مصر الأوليمبي في أوليمبياد لندن 2012.
الاسم الثاني، وهو الخيار شبه المعتاد في الأزمات المخضرم حسام البدري المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، إلا أن البدري نفي اليوم بإجراء أية مفاوضات رسمية بخصوص توليه منصب المدير الفني للأهلي.
وكان محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي، قد أكد منذ قليل، أن إدارة النادي لم تتخذ أى قرار بخصوص الهولندى مارتن يول بعد الإخفاق الأفريقي، نافيا تقدم المدرب باستقالته.
وأضاف، أن هناك جلسة خلال الساعات المقبلة ستجمع أعضاء المجلس بالكامل لاتخاذ القرار المناسب، سواء بتجديد الثقة في المدرب الهولندي أو إقالته برفقة جهازه المعاون.
وحتى صدور قرار رسمي، يبقي سؤال خلافة يول هو الشغل الشاغل لمشجعي الفريق الأشهر في القارة الأفريقية، خاصة وأن أمامه مباراة مصيرية أمام أسيك أبيدجان بساحل العاج يوم 24 أغسطس/آب، ولا بد من الفوز بها بأكثر من هدفين، للتأهل في حال هزيمة الوداد البيضاوى المغربي بالمبارتين المتبقيتين له، وهو أمل شبه مستحيل.
