أندية إنجليزية قد تخوض الدوري بـ15 لاعباً فقط
من المحتمل أن تضطر أندية الدوري الممتاز التي تضم 15 لاعباً فقط لخوض المباريات في حال تم استئناف الموسم كما هو مخطط له الشهر المقبل خلال جائحة فيروس كورونا.
كشفت كارين برادي نائب رئيس نادي وست هام عن تفاصيل جديدة بشأن الاجتماع الذي عقد عبر الفيديو كونفرانس بين الأندية يوم الخميس حيث وافقت الأندية على استئناف الموسم في 17 يونيو/ حزيران، في انتظار موافقة الحكومة.
جرى تعليق مباريات الدوري في مارس/ آذار بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف لاعبي أرسنال وتشيلسي.
قالت برادي إن الاجتماع الافتراضي الأخير للمدراء التنفيذيين للأندية تضمن مناقشة طويلة حول “ما الذي يجعل الفريق مؤهلا للمشاركة في المباريات المتبقية”.
معظم الفرق، بما في ذلك وست هام، لديها تسع مباريات متبقية.
كتبت برادي في مقال نشر بصحيفة “ذا صن” البريطانية إن “هناك مخاوف واضحة وحقيقية بشأن نتائج مباريات الأندية في حال إصابة عدد من لاعبيها بفيروس كورونا، أو تواجدهم في حالة عزل ذاتي، ونتيجة لذلك، لن تتمكن بسهولة من بدء المباريات بأفضل 11 لاعبا في صفوف الفريق”.
وأضافت: “حسنًا، طالما أن لديك 15 لاعبًا مؤهلا (بما في ذلك حارس مرمى واحد) من بين قائمة الفريق المكونة من 25 لاعبًا أو من فريقك تحت سن 21 عامًا، فسيتم اعتبار أن لديك فريقًا مناسبا يكفي لخوض المباريات.”
ستناقش الأندية في اجتماع آخر عبر الفيديو يوم الخميس الخطوات التي سيتم اتخاذها في حال لم يتسن للفرق تأهيل 15 لاعبًا أو ما إذا كان سيتم تقليص الموسم، بناءً على عدم استئنافه أبدًا أو تعليقه مرة أخرى بسبب الارتفاع في حالات كوفيد-19 في إنجلترا.
قالت برادي “الدوري الإنجليزي يوصي بتوليفة نقاط لكل مباراة لتحديد ترتيب الدوري. هذا نموذج بسيط حيث يتم تقسيم عدد نقاط الفريق ببساطة على عدد المباريات التي لعبها كل فريق. الرقم الناتج هو متوسط عدد النقاط التي حصل عليها كل فريق في كل مباراة من بداية الموسم حتى الآن. وعلى هذا الحساب ستهبط ثلاثة فرق – يا لها من نهاية مفجعة للموسم الأسوأ في التاريخ.”
من المقرر أن ينتهي موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في 25 إلى 26 يوليو/ تموز، بعد أكثر من شهرين من الموعد المقرر أصلاً.
على الرغم من انخفاض وفيات كوفيد-19 يوميًا في بريطانيا منذ بلوغها ذروتها في أبريل/ نيسان، إلا أن الحكومة سجلت 324 حالة يوم الجمعة، مما يرفع عدد الوفيات في جميع الأماكن بما في ذلك المستشفيات ودور الرعاية إلى 38161 حالة وفاة.
