أنصار «إصلاحي فتح» يتظاهرون في غزة رفضا لخطة الضم الإسرائيلية
تظاهر أنصار تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في قطاع غزة اليوم الأربعاء رفضا لخطة الضم الإسرائيلية.
وانطلقت التظاهرة من مفترق السرايا في مدينة غزة باتجاه ميدان الجندي المجهول رافعين الأعلام الفلسطينية وحركة فتح وشعارات رفاضة لخطة الضم.
وأكد سهيل جبر أمين سر الهيئة السياسية بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن ما يسمي بمشروع الضم هو جزء من “صفقة العار” التي لن تمر، مشددا أن الشعب الفلسطيني اليوم بأمس الحاجة من أي وقت مضى للوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال.
وأضاف جبر في كلمة له امام المحتشدين في الجندي المجهول وسط غزة “نحن في تيار الاصلاح الديمقراطي نمد أيدينا لأخوتنا في حركة فتح ونقول لهم لا تستسلموا لأولاك العجزة والفاشلون”.
وتابع: “أنه يتوجب على أبناء الشعب الفلسطيني التوحد وبناء جبهة وطنية واحدة وبرنامج وطني قادر على مواجهة استحقاقات المرحلة القادمة”.
بدوره، قال نبيل الكتري القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي ساحة غزة إن “الدعوات الجماهيرية للتصدي لقرارات الضم هي رسالة إنذار للاحتلال بوقف تنفيذ قراراته للضم، كونه يغلق كل الأبواب أمام أي اتفاق أو مشروع سياسي قادم، والشعب الفلسطيني له عدة خيارات جميعها مفتوحة بما فيها المقاومة المسلحة”.
وأضاف الكتري في تصريح صحفي: “الإجراءات التي تمارسها إسرائيل على أرض الواقع من تنفيذ لقرار الضم إذا ما تم التراجع عنه وطبقت قرارات التشريعية الدولية، بالتالي ستدفع فصائل العمل الوطني وشعبنا في مواجهة الاحتلال”.
وتابع “ليس خيارنا الحرب، وإنما من تحدده ممارسات حكومة الاحتلال على الأرض، ونحن نطالب بحقنا كشعب فلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتابع الكتري: “وجهنا في تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح نداء لرئيس السلطة محمود عباس بإعادة شمل منظمة التحرير، ليس مطلوب منه إعلان الحرب على إسرائيل وإنما إعادة سيناريوهات العمل في إطار المنظمة، والمشاركة الجماعية للأطر وفصائل العمل الوطني في داخل المنظمة وكذلك في إطار حركة فتح الأمر التي يتجلى من خلاله توحيد الموقف الفلسطيني”.
وأشار أن سياسة الضم التي تمارسها إسرائيل تسعى فيها ضم أكثر من ثلث الأراضي الضفة الغربية وحوالي 60% من المحصول الزراعي التي تحصده السلطة الفلسطينية من الأراضي التي تريد إسرائيل ضمها وكذلك آبار المياه والتي تشكل عامل مركزي ويحاول الاحتلال سرقته.
وأضاف الكتري: “نحن نريد في تيار الإصلاح الديمقراطي وكفصائل عمل وطني ان نصل إلى اتفاق جمعي ليس فيه صاحب القرار السلطوي، وانما يكون قرار اجماع في آلية مواجهة الاحتلال الإسرائيلي حتى لا تزداد معانة الشعب الفلسطيني، وإذا ذهبت إسرائيل إلى تنفيذ قرار الضم ليس أمام شعبنا الفلسطيني غير المواجهة الاحتلال بكافة الاشكال والوسائل”.