أنف كبير يخترق جسدا هزيلا يرمز إلى الاقتصاد البريطاني، أما صاحبة الأنف فهي دمية كبيرة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
هذا المشهد العنيف جزء من كرنفال شعبي، أبدع زواره في إظهار السخرية من أحداث سياسية عالمية، وذلك في فعالية مهمة تحت عنوان “الإثنين الوردي”.
لم يقتصر الأمر على تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، بل امتد إلى تناول قضايا أخرى، منها الأزمة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، حين انسحبت واشنطن من المعاهدة، ثم ردت موسكو بتعليق المشاركة.
ورغم الطقس السيئ، إلا أن ذلك لم يمنع المشاركين من إضفاء أجواء السخرية على الاحتفال.
ويعقد هذا المهرجان الدولي للكوميديا في ألمانيا كل عام منذ سنة 1991.
