بعد خوضه رحلة هروب بعيدا عن أعين الاحتلال، رحل عمر أبو ليلى شهيدا، الشهر الماضي، تاركا من خلفه عائلة تواجه أعمالا انتقامية من الجانب الإسرائيلي.
وفي عملية انتقامية جديدة من الجانب الإسرائيلي، استخدمت فيها العبوات المتفجرة، تم هدم منزل الشهيد أبو ليلى والمكون من طابقين مما أدى إلى وقوع أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
اعتبرت حركة حماس أن هدم منزل عائلة الشهيد عمر أبو ليلى استمرارا لسياسة الاحتلال في هدم منازل المقاومين، بينما أطلقت حركة فتح، بمشاركة مؤسسات محافظة سلفيت، مبادرة لإعادة بناء منزل العائلة في بلدة الزاوية.
واستشهد أبو ليلى في 19 مارس/آذار الماضي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في قرية عبوين قرب رام الله.
وخاض المقاوم الفلسطيني قبل استشهاده معركة ضد جيش دولة الاحتلال، تفوق فيها على جنود مدججين بالسلاح، فقتل جندياً ومستوطناً وأصاب ثالثا بجراح خطيرة.