أكد مراسل الغد من اسطنبول، أن الجانب التركي يرغب في توقيع اتفاقية حدود بحرية مع الجانب المصري، وذلك بعد أن وجهت السلطات التركية تحذيرات ووقف بعض وسائل الإعلام المصرية المعارضة والتي تتخذ من اسطنبول مقرا لها.
وأضاف مراسلنا أن هذه هي المرة الأولى التي يطلب من الجانب التركي أن تغيير اللغة المستخدمة والنهج السياسي المستخدم في هذه القنوات والخطاب الإعلامي والالتزام بالنهج الصحفي السليم.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه الخطوات كانت سببًا رئيسيا في التقارب المصري التركي الأخير حيث من المتوقع إعادة العلاقات بين البلدين.
وتابع مراسلنا” الشارع التركي يتفاعل مع هذه الملفات بشكل كبير جدا سواء من الداعمين أو المراقبين أو المعارضة السياسية، لافتا إلى أن حزب (الشعب الجمهوري) كثيرا ما انتقد هذه السياسة المتبعة من قبل الجانب التركي والتي أدت إلى توتر العلاقات مع مصر”.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال إنه من الممكن أن تبدأ قريبا زيارات واجتماعات متبادلة مع الجانب المصري.
وأوضح تشاوش أوغلو أنه اتفق خلال اتصاله مع نظيره المصري سامح شكري على عقد اجتماع بين نواب ووزراء خارجية البلدين لكنه لم يتم تحديد الموعد حتى الآن.
وأضاف أوغلو أن مسألة تعيين سفير تركي في القاهرة ستُطرح على جدول أعمال الاجتماع المرتقب.
