أنقرة تستعين بالقبارصة الأتراك للهروب من مواجهة مع الاتحاد الأوروبي

تحاول السلطات التركية الوصول لطريقة تمكنها من التنقيب عن الغاز قبالة جزيرة قبرص دون الدخول في أزمة مع الاتحاد الأوروبي، بعد التهديدات الأخيرة باتخاذ إجراءات ضد أنقرة إذا لم تتوقف عن الحفر في المياه المحيطة بالجزيرة.

وقالت تركيا، اليوم السبت، إن القبارصة الأتراك اقترحوا على حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليا التعاون في مجال التنقيب عن الغاز قبالة جزيرة قبرص المقسمة بعد تصاعد التوتر في شرق البحر المتوسط.

وكانت تركيا قد أبلغت شركات الطاقة العام الماضي ألا تقوم بعمليات تنقيب بالتعاون مع حكومة القبارصة اليونانيين وأرسلت سفينتين للحفر قبالة الجزيرة ما دفع قبرص لإصدار مذكرات اعتقال، ودفع أيضا الاتحاد الأوروبي للتحذير من أنه قد يحد من الاتصالات ويقلص التمويل لأنقرة.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أقينجي اقترح على حكومة القبارصة اليونانيين أن يتعاون الجانبان “في التنقيب عن موارد الطاقة واستخراجها”.

ويهدف الاقتراح الذي قدم من خلال الأمم المتحدة إلى إيجاد آليه تعاون بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين مضيفا أن الجانبين يتشاركان في ملكية موارد الطاقة من نفط وغاز وأن لهما حقوقا متساوية فيها.

وقالت الوزارة “لذا فإن الاقتراح يتضمن تعاونا يشمل اقتسام الإيرادات ويتيح للجانبين الاستفادة من موارد الطاقة في آن واحد”.

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد دعوا تركيا الشهر الماضي إلى وقف أعمال التنقيب عن الغاز في المياه المتنازع عليها حول الجزيرة حتى لا يتخذ الاتحاد إجراء ضدها بعد ضغوط من اليونان وقبرص للتدخل.

وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان سابق لها أن سفينة (فاتح) التركية بدأت عمليات تنقيب غربي الجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط في بداية مايو/أيار، وإن السفينة (ياووز) وصلت في الآونة الأخيرة إلى شرقي سواحل قبرص وستجري عمليات تنقيب.

ولتركيا والحكومة المعترف بها دوليا في جزيرة قبرص المقسمة مطالبات متداخلة في هذا الجزء من البحر المتوسط وهي منطقة يعتقد أنها غنية بالغاز الطبيعي. وجزيرة قبرص مقسمة منذ عام 1974 إثر غزو تركي أعقب انقلابا عسكريا وجيزا بإيعاز من اليونان.

وسبق أن أخفقت مساع عديدة لإحلال السلام بينما أدى اكتشاف ثروات قبالة شواطئ الجزيرة إلى تعقيد مفاوضات السلام.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]