أفاد مراسل الغد من إسطنبول، بأن وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو، حمل واشنطن وموسكو مسؤولية تبني وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا هجمات على القوات التركية مؤخرا.
وأضاف مراسلنا، الأربعاء، أن التصعيد التركي بالغ الأهمية، إذ اتهمت الطرفان الجانبين الروسي والأمريكي في آن واحد، الأمر الذي يشير إلى مدى جديتها.
وأكد أن وزير الخارجية التركي، اتهم واشنطن وموسكو بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بإخراج المقاتلين الأكراد من مناطق في الشمال السوري بعمق 30 كيلومترا من الحدود التركية.
وقال إن واشنطن تدين الهجمات من سوريا على تركيا، لكنها تمد المقاتلين الأكراد بالأسلحة.
وأضاف أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم لتطهير الشمال السوري من المنظمات الإرهابية، حسب وصفه.