يعيش السوريون في مدينة القامشلي معاناة كبيرة في شهر رمضان لتأمين لقمة عيشهم، جراء ارتفاع أسعار المواد الأساسية.
ويزيد من معاناتهم الظروف الصعبة التي فرضتها مؤخرا جائحة كورونا.
وتقول أم أحمد، وهي نازحة من ريف دمشق إنها تعيش أوضاعا مأساوية صعبة.
وتسرد أم جمعة سيدة أخرى من النازحين، يومها إذا أكدت أنها لا تجد ما يسد رمق عائلتها بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
هذا هو حال معظم السوريين هنا في القامشلي ولا سيما النازحين واللاجًئين إليها جراء ارتفاع أسعار المواد الغذاىية الضرورية للحياة ووباء كورونا الذي ضاعف معاناتهم.
وقال عبد الحميد خليل، وهو مواطن حاله حال غيره، إنه يعاني من ارتفاع أسعار السلع، ومن تفشي مرض كورونا.
وتتصاءل يوما بعد آخر آمال السوريين في الاستقرار لكنهم رغم حجم المأساة يتمسكون بخيط الأمل الرفيع الذي قد ينقطع في أي لحظة.