أهم أحداث 2020 في صور
شهد العالم في عام 2020 وباء غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين لكن بدون أن يتجنب أيضا الأزمات الدولية والأحداث الاجتماعية التي جذبت عدسات المصورين.
بريكست يتحقق
في ليلة 31 يناير من العام 2020، أصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) الذي قرره استفتاء عام 2016، فعالا.
وخرجت احتفالات مؤيدي بريكست في أوروبا لتعلن إنهاء 47 عاما من الحياة المشتركة بين بريطانيا والقارة العجوز.
وفاة جورج فلويد
في 25 مايو توفي جورج فلويد وهو أمريكي أسود في الأربعين من العمر، اختناقا في مينيابوليس بعدما بقي لدقائق طويلة تحت ركبة شرطي أبيض، لتنفجر بعدها مظاهرات تدين عنف الشرطة الأمريكية ضد المواطنين السود.
وخرجت المظاهرات، التي تدعمها حركة “حياة السود مهمة”، في وقت انطلقت فيه تحذيرات بشأن مستقبل السلم الأهلي داخل المجتمع الأمريكي.
انفجار في بيروت
في 4 أغسطس أوقع انفجار ضخم أكثر من مئتي قتيل و6500 جريح على الأقل ودمر مرفأ بيروت وتسبب بخراب كبير في أحياء بكاملها في العاصمة اللبنانية.
ولم تقف النتائج على الآثار الاقتصادية فحسب، بل أحدثت هزة على الصعيد السياسي، وأطاحت بالحكومة، وفتحت الباب أمام مساءلة رئيس الوزراء حسان دياب وعدد من الوزراء.
المدرس الذبيح
في 16 أكتوبر، تم قطع رأس أستاذ التاريخ صامويل باتي في منطقة باريس على أيدي متطرف بعدما عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال درس عن حرية التعبير.
وفي مقابل ذلك، دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حق الكاريكاتور، ما أثار جدلا لدى العديد من المجتمعات الإسلامية.
وخرجت مظاهرات في فرنسا داعمة لحق المدرس الذبيح، في الوقت الذي خرجت فيه احتجاجات أخرى في بعض الدول ضد الإساءة للرسول.
هزيمة ترامب وانتخاب بايدن
في 3 نوفمبر، صوت الأمريكيون للاختيار بين الرئيس الحالي دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن في بلد شديد الانقسام. بعد أربعة أيام من الانتظار والترقب.
وبعد إعلان فوز جو بايدن، ندد ترامب بحصول عمليات تزوير لكن بدون تقديم أدلة. وحسب النتائج التي صادقت عليها الولايات الأمريكية فإن ترامب نال 46,8% مقابل 51,3% لجو بايدن.
لاجئون إثيوبيون في السودان
في 4 نوفمبر، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عملية عسكرية ضد منطقة تيجراي (شمال) التي اتهمها بمهاجمة قاعدتين للجيش الفيدرالي. وفي هذا السياق تدفق عشرات آلاف الأثيوبيين إلى السودان المجاور، هربا من المعارك.
الكعبة
أعادت السلطات السعودية يوم الجمعة السادس من مارس/أذار 2020 فتح الكعبة والمسجد النبوي بعد إغلاق مؤقت هو الأول من نوعه في تاريخ أقدس المواقع الدينية عند المسلمين.
وكان القرار قد اتخذ بشكل “احترازي” للقيام بأعمال التنظيف والتعقيم عقب انتشار فيروس كورونا.
فيما بدأت الحركة تدب في مكة من جديد يوم الأحد 4 أكتوبر 2020 بعد ركود استمر سبعة أشهر مع عودة المعتمرين إليها وذلك بعد أن قررت السلطات السعودية رفع الحظر الذي فرضته على أداء العمرة جزئيا للحد من تفشي فيروس كورونا.
وفتحت المملكة أبوابها للمسلمين من الخارج اعتبارا من أول نوفمبر 2020.
مقتل شاب فلسطيني معاق
قتلت الشرطة الإسرائيلية رميا بالرصاص يوم 30 مايو 2020 فلسطينيا بعمر 30 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة القدس، قالت إنها اشتبهت بأنه يحمل سلاحا، ما أثار غضب واستنكار كافة دول العالم.
واعتقدت الشرطة الإسرائيلية أن القتيل كان يحمل “غرضا مشبوها يشبه المسدس”، إلا أنه تبين لها فيما بعد أنه لا يحمل أي سلاح.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ووكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القتيل يدعى إياد خيري الحلاق، وهو فلسطيني في الثلاثين من عمره من منطقة وادي الجوز في القدس الشرقية المحتلة، ومن ذوي “الاحتياجات الخاصة”.
ووقع إطلاق النار بالقرب من باب الأسباط، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967.
لقاح كورونا
تأمل العديد من شعوب العالم في نجاح لقاحات فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، التي جرى تطويرها خلال الفترة الأخيرة، من خلال العديد من شركات العالمية، وحصلت عليه بلدان عربية منها الإمارات، والسعودية، ومصر، في إطار مشاركتها في التجارب السريرية الخاصة بتلك اللقاحات.
ومن أجل طمأنة المواطنين نحو أمان وفاعلية لقاحات كورونا، حصل العديد من رؤساء وزعماء الدول على جرعة من لقاحات كورونا، للوقاية من الفيروس المستجد أبرزهم : الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتلقى اللقاح وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، عبد الرحمن بن محمد العويس، كما تلقى نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، لقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، على الهواء مباشرة، وكذلك وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد. كل منهم في توقيتات مختلفة.
ناجورنو كاراباخ
في 27 سبتمبر اندلع قتال بين القوات الأذربيجانية وقوات ناجورنو كاراباخ، وهي منطقة ذات أغلبية أرمنية متنازع عليها منذ عقود.
واتهمت يريفان أنقرة بإرسال مرتزقة من سوريا لدعم القوات الأذربيجانية.
من جانبها، تؤكد باكو في المقابل أن أرمينيين من الشتات يقاتلون في ناجورنو كاراباخ.
وفي ختام ستة أسابيع من المعارك (أكثر من خمسة آلاف قتيل) تم التوقيع على وقف إطلاق النار في نوفمبر برعاية الكرملين، وكرس الاتفاق انتصارات أذربيجان ومنحها مكاسب مهمة في الأراضي.