قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، إن إطلاق الشرطة النار على مواطنين أمريكيين أسودين وقتلهما هذا الأسبوع يكشف عن خلل في العلاقة بين أجهزة تطبيق القانون والمجموعات التي تخدمها، وأشار إلى أن عمليات إطلاق النار على السود “ليست حوادث فردية”، ودعا الأمريكيين إلى العمل لإصلاح الانقسامات.
وأدى مقتل التون سترلينغ في لويزيانا وفيلاندو كاستيلي في مينيسوتا إلى تسليط الضوء مجددا على عنف الشرطة خاصة تجاه الشبان السود.
وفتح تحقيق في قضية لويزيانا، وطلب حاكم مينيسوتا فتح تحقيق مماثل في ولايته.
وأضاف أوباما، في بيان على فيسبوك، “يجب على جميع الأمريكيين أن يشعروا بالقلق الشديد من إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل سترلينغ في باتون روج في لويزيانا وفيلاندو كاستيلي في فالكون هايتس في مينيسوتا”.
وأشار إلى أن أمريكا “شهدت مثل هذه الماسي تتكرر أكثر مما ينبغي، وقلوبنا مع العائلات والمجتمعات التي عانت مثل هذه الخسائر المؤلمة.
وتابع “إن حوادث إطلاق النار مؤشر على تحديات أوسع داخل نظامنا الجنائي والفوارق العرقية التي تظهر في نظامنا عاما بعد عام، وما ينتج عن ذلك من فقدان الثقة بين أجهزة تطبيق القانون والعديد من المجموعات التي تخدمها”.
وأكد أوباما “أن الاعتراف بأن لدينا مشكلة خطيرة لا يتعارض مطلقا مع احترامنا وتقديرنا للغالبية العظمى من رجال الشرطة الذين يخاطرون بحياتهم لحمايتنا في كل يوم”.
يذكر أنه ولليوم الثاني على التوالي، أطلقت الشرطة الأمريكية الرصاص على رجل أسود في منيابوليس بعد ساعات من إعلان وزارة العدل الأمريكية أنها فتحت تحقيقا في مقتل رجل أسود على يد ضابطي شرطة في باتون روج بولاية لويزيانا الثلاثاء.
