أوباما وزوجته ميشيل يعقدان اتفاقا لإنتاج تدوينات صوتية

انتهت صفقة أبرمها الأمير هاري الابن الأصغر لملك بريطانيا وزوجته ميغان مع شركة البث العملاقة سبوتيفاي لإنتاج حلقات إذاعية تبث على الإنترنت (بودكاست) لسنوات عديدة، وذلك بعد بث موسم واحد فحسب.

وأعلنت الشركة السويدية عن شراكتها مع دوق ودوقة ساسكس في أواخر عام 2020 بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية وانتقالهما للإقامة في كاليفورنيا.

وقدرت وسائل إعلام قيمة الصفقة بنحو 20 مليون دولار أو أكثر.

وبُثت 12 حلقة من بودكاست ميغان بعنوان (أركتايبس) أو “نماذج” والتي وصفتها سبوتيفاي بأنها “تحقيق وتشريح وهدم لشعارات تحاول أن تقوض المرأة”، واستضافت ميغان العديد من الشخصيات المشهورة مثل ماريا كاري وسيرينا وليامز.

وحصلت الدوقة على جائزة أفضل مضيفة لحلقات بودكاست ترفيهية في حفل جوائز غرايسي في مارس/آذار.

وقالت سبوتيفاي وشركة الزوجين الملكيين في بيان مشترك إنه تم إنهاء العقد.

وجاء في البيان “اتفقت سبوتيفاي وأرتشويل أوديو على إنهاء العقد وتشعران بالفخر لما قدمتاه من حلقات إذاعية معا”.

وقال تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إن الزوجين لم يفيا بالمعايير الإنتاجية المطلوبة للحصول على كامل مستحقاتهما من الصفقة التي لم يتم الإعلان عن شروطها عند توقيعها.

وتعد صفقة البث الإذاعي واحدة من الصفقات المربحة التي وقعها الزوجان لدى انتقالهما إلى الولايات المتحدة.

أعلنت ميشيل أوباما يوم الأربعاء أنها شاركت في تأسيس شركة جديدة لتصنيع وبيع أطعمة ومشروبات صحية للأطفال، وهي منتجات تقول إنها ستكون أقل ضررا على صحتهم على المدى الطويل بسبب انخفاض نسبة السكر فيها ومحتواها الغذائي العالي.

يعد عمل السيدة الأولى السابقة مع شركة ”بليزي نيوترشن” امتدادا لجهودها لتحسين تغذية الأطفال عندما كانت في البيت الأبيض.

قالت أوباما خلال خطاب افتتاحي في نيويورك في مؤتمر حول المستقبل برعاية صحيفة وول ستريت جورنال ”تعلمت أنه في هذه المسألة، إذا كنت تريد تغيير الأمور، فلا يمكنك العمل من الخارج فقط. ينبغي أن تنخرط في الأمر. ينبغي أن تجد طرقا لتغيير صناعة الأغذية والمشروبات نفسها”.
أضافت ”لذلك افتخر اليوم بالإعلان عن الإطلاق الوطني لشركة مصممة ليس فقط لتقديم منتجات أفضل، ولكن لبدء ما أتمنى أن يكون سباقا نحو القمة من شأنه أن يحول صناعة المواد الغذائية بأكملها”.

قالت ميشيل أوباما إنها شريك مؤسس وشريك استراتيجي في ”بليزي نيوترشن”. وسوف تعمل خلف الكواليس على جهودها التعليمية والخيرية، بحسب مساعدين أكدوا أنها لن تكون متحدثة باسم الشركة أو وجها عاما لها.

لم يتضح ما إذا كانت أوباما قد خصصت أي أموال للمساعدة في إطلاق ”بليزي نيوترشن” أم أنها ستحصل على راتب.
عندما كانت السيدة الأولى، سعت ميشيل أوباما من خلال مبادرة للبيت الأبيض أطلق عليها اسم ”لنتحرك” من أجل تحسين صحة الأطفال الأميركيين من خلال تشجيعهم على الانخراط في النشاط البدني وتناول طعام صحي.
وعملت على تحسين معايير التغذية الاتحادية للوجبات المدرسية وانتزعت التزامات من شركات الأغذية وسلاسل المطاعم لخفض السعرات الحرارية والملح والسكر والدهون المتحولة في الوجبات التي يقدمونها.

لكنها قالت يوم الأربعاء إن الأطفال ما زالوا لا يحصلون على المستويات الموصي بها من العناصر الغذائية ويأكلون ويشربون الكثير من السكر المضاف بمعدل 53 رطلا في السنة.
وقالت إن المشروبات السكرية هي المصدر الرئيسي لزيادة السكر لدى الصغار، مضيفة أن ما يقرب من ثلثيهم يتناولون مثل هذه المشروبات كل يوم.

يشار إلى أن ”بليزي نيوترشن”، التي يقع مقرها في واشنطن العاصمة، هي شركة ذات منفعة عامة، ما يعني أن الشركة الربحية قد تم إنشاؤها خصيصا لمنفعة الجمهور وستوازن بين احتياجات الربح ومهمتها للمساعدة في تحسين تغذية الأطفال.

كما أعلنت السيدة أوباما أن الشركة تتبرع بمليون دولار لمبادرة تقوم بها ”فودكورز”، وهي منظمة غير ربحية تعمل على مساعدة جميع الطلاب البالغ عددهم 50 مليون طالب في الولايات المتحدة في تلقي التعليم حول التغذية والوجبات المدرسية المجانية بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تساهم ”بليزي نيوترشن” أيضا بنسبة 10 بالمائة من أرباحها للحركة الأوسع نطاقا لتحسين تغذية الأطفال.

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن إصدار كتابه الجديد “رسائل إلى ترمب” الذي يجمع رسائل وصورا وتعليقات كتبها.

الكتاب الذي يحمل عنوان “رسائل إلى ترامب” سيكون متاحا للبيع اعتبارا من 25 أبريل، بسعر 99 دولارا لكل نسخة، وبتوقيع الرئيس السابق، مقابل 399 دولارا.

ويضم 150 خطابا شخصيا أرسل إليه من المشاهير والسياسيين المرسلة إليه على مر السنين، وفقا لوكالة اسوشيتد برس.

وتشمل الخطابات المضمنة في الكتاب رؤساء سابقين بمن فيهم باراك أوباما وجورج دبليو بوش وريتشارد نيكسون، إلى جانب مشاهير مثل أوبرا وينفري ومايكل جاكسون، بالإضافة الى رسائل من الأميرة الراحلة ديانا، وكذلك زعماء أجانب، بما في ذلك الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو وكيم جونغ أون من كوريا الشمالية.

اكتسبت رسائل ترمب أيضًا أهمية جديدة وسط التحقيق الفيدرالي المستمر في احتفاظه بالسجلات الرئاسية وكيف انتهى الأمر بالوثائق ذات العلامات السرية في منتجعه بفلوريدا، بدأ هذا التحقيق عندما لاحظ مسؤولو الأرشيف أنهم فقدوا الوثائق التي تحدث عنها ترمب علنًا، بما في ذلك رسائل من كيم، الذي كان ترامب يتراسل معه في كثير من الأحيان كرئيس.