يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أوروبا في رحلة تستغرق خمسة أيام، تشمل دولتين لبحث تداعيات قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يشارك أوباما في اجتماع لقادة حلف شمال الأطلسي في وارسو قبل أن يتوجه في أول زيارة رئاسية له إلى أسبانيا.
وفي كلا البلدين، سوف يلتقي أوباما قادة لا يزالون يعانون من آثار تصويت بريطانيا على ترك الاتحاد الأوروبي ويواجهون عدم يقين بشأن المستقبل.
ويقول البيت الأبيض، إن أوباما يتوقع أن يسمع من قادة الاتحاد الأوروبي خططا حول مفاوضات خروج بريطانيا، وإنه سيجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة سوف تظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بكل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي.