كما أشار إلى تعاون الخرطوم مع واشنطن في “التعامل مع النزاعات الإقليمية والتهديد الإرهابي”.
ومن المقرر أن يغادر أوباما البيت الأبيض في الـ20 من يناير/كانون الثاني الجاري، بعد 8 سنوات قضاها كأول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، الجمعة، رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، مشيرا إلى تطورات إيجابية من جانب هذا البلد، حدثت خلال الأشهر الستة الأخيرة.
كما أشار إلى تعاون الخرطوم مع واشنطن في “التعامل مع النزاعات الإقليمية والتهديد الإرهابي”.
ومن المقرر أن يغادر أوباما البيت الأبيض في الـ20 من يناير/كانون الثاني الجاري، بعد 8 سنوات قضاها كأول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية.
حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور.
واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، ما أحدث أكبر أزمة نازحين في العالم.
وقالت روزماري ديكارلو، مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وأفراد من قوات الدفاع الشعبي المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية تقترب من الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وذكرت ديكارلو «القتال في الفاشر قد يطلق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور»، مرددة تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أطلقه يوم الإثنين.
وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون نسمة، أي نصف عدد سكان السودان، بحاجة إلى المساعدة، وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم.
وقالت أديم وسورنو مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «يشكل العنف خطرا شديدا وفوريا على 800 ألف مدني مقيمين في الفاشر».
وأضافت «ويهدد ذلك بإثارة مزيد من العنف في أجزاء أخرى من دارفور حيث يوجد أكثر من تسعة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية».
وقالت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء فوري «لمنع حدوث خسائر في الأرواح على نطاق واسع والانهيار التام لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان».
وتعهد مانحون بتقديم أكثر من ملياري دولار للسودان الذي مزقته الحرب في مؤتمر عُقد في باريس يوم الإثنين.
____________________
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مانحين تعهدوا بتقديم أكثر من ملياري يورو (2.13 مليار دولار) للسودان الذي تعصف به الحرب خلال مؤتمر في باريس اليوم الإثنين، وذلك بعد مرور عام على ما وصفه عمال إغاثة بأنه صراع مهمل لكنه مدمر.
وتعطلت الجهود المبذولة لمساعدة ملايين الأشخاص الذين دفعتهم الحرب إلى شفا المجاعة جراء القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى جانب القيود التي فرضها الطرفان المتحاربان والالتزامات من الجهات المانحة تجاه كوارث عالمية أخرى، بعضها في غزة وأوكرانيا.
وقد يتوسع الصراع في السودان مع احتدام القتال في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، وهي مركز مساعدات محاصر وآخر مدينة في إقليم دارفور بغرب البلاد لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ولجأ مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة.
وقال بشير عوض، أحد سكان أم درمان وهي جزء من العاصمة وساحة قتال رئيسية، لرويترز الأسبوع الماضي “العالم مشغول ببعض من الدول العالمية من ضمنها أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وغزة وليبيا. احنا والله عانينا شديد، عانينا معاناة ما بعدها (معاناة)، شيلنا بعض في بعض وقسمنا اللقمة بيناتنا”.
وفي باريس، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 350 مليون يورو، في حين التزمت فرنسا وألمانيا، الدولتان المشاركتان في رعاية المؤتمر، بتوفير 110 ملايين يورو و244 مليون يورو على الترتيب. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 147 مليون دولار وبريطانيا 110 ملايين دولار.
وفي كلمته في ختام المؤتمر الذي ضم أطرافا مدنية سودانية، أكد ماكرون على ضرورة تنسيق الجهود الدولية غير الناجحة حتى الآن لحل النزاع ووقف الدعم الأجنبي لطرفي الصراع.
وقال “للأسف، المبلغ الذي جمعناه اليوم لا يزال على الأرجح أقل مما جمعته عدة قوى منذ بداية الحرب لمساعدة أحد الطرفين على قتل الآخر أو كليهما”.
وبينما تتنافس قوى إقليمية لتحظى بنفوذ في السودان، يقول خبراء في الأمم المتحدة إن هناك أدلة موثوقة على أن الإمارات تساعد في تسليح قوات الدعم السريع، بينما تقول مصادر إن الجيش يتلقى أسلحة من إيران. ويرفض الجانبان هذه التقارير.
تعطيل جهود المساعدات
أدت الحرب، التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أثناء تنافسهما على السلطة قبل مرحلة انتقالية، إلى تدمير البنية التحتية ونزوح أكثر من 8.5 مليون شخص وقطع الكثير من الإمدادات الغذائية والخدمات الأساسية.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “يمكننا معا أن نتجنب كارثة مجاعة رهيبة، ولكن فقط إذا تحركنا معا الآن”، مضيفة أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يموت مليون شخص من الجوع هذا العام.
وتسعى الأمم المتحدة للحصول على 2.7 مليار دولار لتوفير الإمدادات لنحو 25 مليون شخص في حاجة للمساعدة هذا العام. وحتى اجتماع باريس، لم يُجمع سوى أقل من ستة بالمئة من هذا المبلغ.
وتسعى المنظمة الدولية أيضا إلى جمع 1.4 مليار دولار أخرى لمساعدة البلدان المجاورة التي تؤوي مئات الآلاف من اللاجئين.
وتواجه جهود الإغاثة الدولية أيضا عقبات في الوصول إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة.
وقال الجيش إنه لن يسمح بدخول المساعدات إلى مساحات كبيرة من البلاد تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتتهم وكالات الإغاثة قوات الدعم السريع بنهب المساعدات. وينفي الجانبان تأخير مواد الإغاثة.
واحتجت وزارة الخارجية السودانية يوم الجمعة على عدم دعوتها لحضور المؤتمر.
وقالت الوزارة في بيان “ينبغي تذكير منظمي ذلك الاجتماع أن نظام الوصاية الدولية قد تمت تصفيته قبل عقود من الزمان”.
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين بأن الهجمات العشوائية التي تقتل وتصيب وتروع المدنيين في السودان يمكن أن تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ودق ناقوس الخطر بشأن تصاعد القتال في ولاية شمال دارفور.
واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقال غوتيريش للصحفيين: “المشكلة الأساسية واضحة.. هناك جنرالان اختارا الحل العسكري ويعرقلان حتى الآن جميع جهود الوساطة الجادة”.
وقالت الأمم المتحدة إن زهاء 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، في حاجة لمساعدات وإن نحو ثمانية ملايين فروا من منازلهم. واجتمع مانحون في باريس اليوم الاثنين للتعهد بتقديم مساعدات إنسانية.
وأوضح غوتيريس أن ميليشيات تابعة لقوات الدعم السريع هاجمت مطلع الأسبوع وأحرقت قرى غربي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، وأن “التقارير الأخيرة عن تصاعد الأعمال القتالية في الفاشر، عاصمة الولاية، هي سبب جديد للقلق البالغ”.
وأضاف للصحفيين: “دعوني أكن واضحا.. أي هجوم على الفاشر سيكون مدمرا بالنسبة للمدنيين وقد يؤدي إلى صراع مجتمعي شامل في جميع أنحاء دارفور”.
ومضى قائلا إن أي هجوم على الفاشر “من شأنه أيضا الإضرار بعمليات الإغاثة في منطقة على شفا المجاعة بالفعل، لأن الفاشر كانت دائما مركزا إنسانيا مهما للأمم المتحدة”.
ونبهت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة الشهر الماضي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية “لمنع انتشار الموت على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]