ندد وزراء خارجية بلجيكا وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا والسويد وإسبانيا، بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية، حسب ما أفاد مراسل الغد من العاصمة الألمانية برلين اليوم الخميس.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 3144 وحدة استيطانية برئاسة نفتالي بينيت، وفي عهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويتمدد الاستيطان الإسرائيلي، في الضفة الغربية، حاصدًا المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف مراسلنا أن البيان الأوروبي دعا إسرائيل لسحب هذا القرار بشكل عاجل، خاصة وأن بناء مستوطنات جديدة يقوض عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح مراسلنا أن البيان الأوروبي دعا إلى ضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، لإعادة إحياء عملية السلام، مشددا على ضرورة التراجع عن القرار الاستيطاني الجديد.
إسرائيل والإدارة الأمريكية
وفي السياق، قال مراسل الغد من القدس المحتلة، إن إسرائيل لا تهتم بأي بيانات أوروبية، موضحا أن الإدارة الأمريكية هي التي تستطيع وقف تل أبيب عن خطواتها.
وأضاف مراسلنا، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، هاتف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، وأخبره بأن بناء مستوطنات جديدة يقوض عملية السلام.
كما أكد مراسلنا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أراد أن يرضي شريحة من الإسرائيليين، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستحسم أمرها بشأن هذا القرار الأسبوع المقبل.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3144 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الإجراءات الأحادية الجانب من شأنها تدمير ما تبقى من حل الدولتين.
