في مدينة الفاتيكان تعرض عدد من السياح والحجاج القادمين إلى ساحة القديس بطرس لدرجات الحرارة المرتفعة مما أدى إلى عرقلة مخططهم اليومي.
ومن المتوقع أن تزداد شدة الوجة الحارة التي تتعرض لها أوروبا في الوقت الراهن ليمتد أثرها إلى بعض الدول من بينها فرنسا وإسبانيا، وسويسرا، لتتجاوز درجة الحرارة 40 مئوية.
قال رئيس قسم العلاقات الدولية بمركز جنيف للعلاقات الدولية، ناصر زهير، اليوم الجمعة، إن أوروبا بدأت تتنبه لخطورة برنامج الصواريخ الباليستية والمسيرات الإيرانية التي أعاقت حركة الملاحة في باب المندب، لذلك قررت فرض عقوبات على إيران.
وأضاف زهير خلال مقابلة مع قناة «الغد» أن الاتحاد الأوروبي لن يقطع علاقاته مع إيران، وستبقى الاتصالات مستمرة بالرغم من فرض العقوبات عليها.
كما أوضح أن الدول الغربية رغم مساندتها لإسرائيل إلا أنها تتنقد إصرار تل أبيب على فكرة اجتياح رفح الفلسطينية، ومنع إنفاذ المساعدات للسكان في قطاع غزة.
وأشار إلى أن فرنسا وبريطانيا لا تزالان ملتزمتان بأمن إسرائيل.
ولفت زهير إلى أن روسيا أبلغت إسرائيل أن طهران غير معنية بالتصعيد، وأنها لن ترد على الهجوم.
ونفى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وجود أي هجوم صاروخي خارجي على البلاد.
هذا فيما أعلن قائد للجيش الإيراني في أصفهان أن الأصوات المسموعة كانت بسبب إطلاق المضادات الجوية باتجاه أهداف مشبوهة في السماء، نافيا وجود أي حادث أو أضرار على الإطلاق.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أعلن أن نظام الدفاع الجوي دمر ثلاث طائرات بدون طيران تم رصدها في سماء مدينة أصفهان.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن المنشآت النووية في أصفهان آمنة تماما ولم يسجل فيها أي حادث.
______________
قال أستاذ العلاقات الدولية صلاح قيراطة، إن الدولة الأوروبية مواقفها متباينة فيما يتعلق بالحرب على غزة، ولا كلمة يجتمعون خلفها.
وحول الأسباب وراء هذا التباين أشار إلى ارتباط المسألة بمدى التقيد بالقانون الدولي العام والإنساني والقيم والأخلاقيات إضافة إلى المصالح.
وأضاف قيراطة في مداخلة عبر شاشة الغد «استطاع المقاومون من خلال الحملة الدعائية المكثفة والمركزة أن يحولوا وجهة نظر الشارع الأوروبي الذي بات ضاغطا حقيقيا على الحكومات».
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الحكومات في أوروبا مسؤولة أمام البرلمانات، وهذه البرلمانات نتاج تصويت الشعوب، لذا فإنها باتت مضطرة إلى الالتزام بنبض الشارع، معتبرا أن إسبانيا من الدول الأوروبية المتقدمة عن غيرها في هذا الشأن، والمظاهرات هناك وجدت استجابة حقيقية للحكومة التي تدعو للاعتراف بحل الدولتين.
وقبل أيام؛ قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يعيد تقييم العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت انتهاكها للقانون.
وأضاف رئيس الوزراء الإسباني: «يتعين على الاتحاد الأوروبي مناقشة هل سيواصل علاقته الاستراتيجية مع إسرائيل إذا خلصت المفوضية الأوروبية إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني في حربها على قطاع غزة».
يواصل جيش الاحتلال حصاره على شمال غزة لليوم 181 من الحرب الدائرة بقطاع غزة، مانعا دخول المساعدات الغذائية الطارئة إلى سكان شمال القطاع.
كما جدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عزم بلاده الاعتراف بفلسطين دولة ذات سيادة.
وقال الوزير الإسباني في تصريحات سابقة: «سنعترف بفلسطين دولة ذات سيادة لذلك سيكون لها مكان في الأمم المتحدة».
وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة «دولة مراقب غير عضو في الأمم المتّحدة». لكن السفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور قدم خطابا وأحيل وفقا للإجراءات المتّبعة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن تجديد طلب نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ذكر تقرير صادر عن وكالة التحقيقات البيئية ومقرها لندن يوم الاثنين أن كميات كبيرة من غازات التبريد المسببة للاحتباس الحراري قادمة من الصين وتركيا يتم تهريبها بشكل غير قانوني إلى أوروبا، مما يقوض اتفاقا عالميا للتخلص منها تدريجيا.
وهذه الغازات عبارة عن مركبات الهيدروفلوروكربون، وهي مجموعة من المواد الكيميائية التي تستخدم في الغالب للتبريد في الصناعة وتجارة التجزئة، والتي لا تلحق الضرر بطبقة الأوزون مثل المبردات المحظورة الأخرى، ولكن بوصفها غازات دفيئة يمكن أن تكون أقوى بعدة آلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون.
وعلى الرغم من التعهدات بالحد من استخدام مركبات الكربون الهيدروفلورية، فإن وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تكافح لتتبع الشحنات غير المشروعة التي تدخل عبر تركيا أو روسيا أو أوكرانيا، حيث يلجأ المهربون إلى تكتيكات متطورة بشكل متزايد لتجنب اكتشافهم، وفقا لما ذكرته الوكالة بعد أن انتهت من تحقيق سري أجرته على مدى عامين.
وتعد الصين أكبر منتج لمركبات الكربون الهيدروفلورية في العالم، حيث مُنحت 39 شركة مصنعة مرخصة هناك تصاريح إنتاج تعادل 185 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون هذا العام. وأصدرت الصين قواعد جديدة في ديسمبر/ كانون الأول لمعاقبة الشركات التي تتجاوز حصصها.
________
