أوروبا تُخفف من القيود وتحفاظ على الإجراءات الوقائية من كورونا
أفاد مراسلنا من بروكسيل أن العديد من البلدان الأوروبية بدأت تخفيف من القيود المفروضة لمواجهة فيروس كورونا المُستجد بشكل تدريجي، مشيراً إلى أن الحكومة الأوروبية تنشر خلال تلك المرحلة ما الذي يستطيع أن يفعله المواطن، في ظل الكثير من القيود التي لا تزال مفروضة تحاشيا من عودة الوباء.
وأوضح أن من بين الإجراءات التي سمحت بها السلطات في الدول الأوروبية: مزاولة الأنشطة الاقتصادية التي تحقق مسافات التباعد الاجتماعي المطلوبة، النشطة البدنية التي لا تطلب اتصالاً جسدياً، الزواج المدني والديني بحضور الزوجين والشهود والموثِّق، الاحتفالات الدينية مُسجلة في الكنائس بشرط أن يكون ألا يتجاوز طاقم التسجيل لـ 10 أفراد، على أن تبقى أماكن العبادة مغلقة بالنسبة للجمهور، بالنسبة للمواصلات هناك إجراءات لركوب الحافلات من الخلف فقط، تغطية الفم والأنف إجباري في المواصلات العامة وسط إجراءات لتوفير الكمامات.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا، بدأت اليوم تسجيل الطلبة الجدد للعام القادم.
