أوساط فلسطينية رسمية تدين العمل الإرهابي الذي كان سيستهدف أمن المسجد الحرام
أدانت أوساط فلسطينية رسمية، اليوم السبت، العملية الإرهابية التي كانت تستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة إرهابية.
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تضامنه، والشعب الفلسطيني، الكامل مع المملكة السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي كان سيستهدف المسجد الحرام أقدس بقاع الأرض وأطهرها.
وأكد عباس في تصريح صحفي، وقوف الفلسطينيين إلى جانب المملكة السعودية والحفاظ على أمنها واستقرارها، داعيا “الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل مكروه”.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الأعمال الارهابية التي تتعرض لها المملكة السعودية، وآخرها العمل الارهابي الذي أحبطته أجهزة الأمن وكان يستهدف المسجد الحرام ومرتاديه.
وأكدت الوزارة في بيان لها، وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته بشكل دائم الى جانب المملكة السعودية، وقدرة المملكة ملكاً وحكومةً وشعباً على مواجهة الإرهاب ومن يقف خلفه والانتصار عليه.
وأبدت الوزارة استعداد الشعب الفلسطيني وقيادته لتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة، ووضع جميع الإمكانيات لدعم ومؤازرة المملكة السعودية الشقيقة في مواجهتها ومعركتها العادلة ضد الإرهاب ومنظماته ومن يقف خلفها.
بدورها، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، العمل الإرهابي الجبان الذي كان يخطط له في المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية أمس الجمعة.
وأكد ادعيس، في بيان صحفي، رفض فلسطين دولة وشعبا لهذه الممارسات الإرهابية التي تحاول النيل من أمن المملكة الراعية للمعتمرين والحجاج في هذا الشهر الفضيل.
وقال ادعيس “إن المملكة تتعرض لهذه الهجمات الإرهابية لما لها من مواقف داعمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف “هذه الأعمال الإرهابية الجبانة هي ومثيلاتها في مدينة القدس والمسجد الأقصى يجب أن تدان من كل شريف في هذا العالم”.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية صرح، أن الجهات الأمنية تمكنت أمس الجمعة من إحباط عمل إرهابي وشيك كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع.
وبين المتحدث الأمني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن العملية الأمنية أسفرت عن القبض على 5 من عناصر الخلية بينهم امرأة بعد مداهمة مواقعهم.
