“أوقفوا العبث بمستقبل الأرض”.. الآلاف يتظاهرون من أجل البيئة في أستراليا

في أول مسيرة ينظمها نشطاء معنيون بالبيئة، تظاهر 40 ألف شخص اليوم الجمعة في ملبورن ثاني أكبر مدن أستراليا، من أجل إطلاق حملة دولية للتوعية بأهمية التغييرات المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية في السنوات الأخيرة.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف الاعتماد على الوقود الأحفوري (فحم و بترول وغيرها) بسبب تقيل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا يوجد كوكب أخر” و “أوقفوا العبث بمستقبل الأرض”.

وتعد تلك المسيرة واحدة ضمن 2300 فاعلية يخطط إطلاقها خلال هذا الأسبوع في 150 دولة. وقال موقع الحملة www.march4me.org، إنه من المقرر تنظيم مظاهرات السبت والأحد القادمين في مدن مختلفة مثل لندن، نيو دلهي، كمبالا، مانيلا، كيوتو، أوستن ونيويورك والقاهرة وساو باولو.

ورغم المخاوف الأمنية، تشهد العاصمة الفرنسية يوم الاثنين القادم اجتماع حاسم، برعاية الأمم المتحدة، بشأن توقيع برتوكول عمل جديد يدخل حيز التنفيذ، بديلا عن بروتوكول كيوتو للمناخ والذى ينتهي هذا العام.

وكانت مشروع اتفاق قد تم بمدينة بون الألمانية، في أكتوبر الماضي، حيث وافقت 196 دولة ، ضمن المشاركين في قمة باريس، على مسودة مشروع قانون، كأساس عمل محادثات فرنسا، والتي ستعمل على وضع إطار زمني لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأعلن بابا الفاتيكان فرانسيس الأول في أغسطس الماضي، اعتبار أول ديسمبر/أيلول المقبل يوم سنوي يصلي فيه أتباع الكنيسة من أجل حماية البيئة، وقال، “كمسيحيين نود أن نسهم في حل أزمة البيئة التي تعاني منها حاليا البشرية”. حيث يحتفل كذلك أتبع الكنيسة الأرثوذكسية بالبيئة في اليوم ذاته.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في أغسطس الماضي عن ما وصفه بأكبر خطة إنقاذ لمواجهة التغييرات المناخية، والخطة نفسها تعد ضمن وعود أوباما الكبرى في حملته الانتخابية لعام 2008، وتحظى اليوم بتأييد وموافقة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وبابا الفاتيكان “فرانسيس الأول”، وكلاهما يأمل الموافقة عليها ضمن قمة باريس القادمة.

وتضمن خطة أمريكا لطاقة النظيفة، تخفيض 32 % من نسب الكربون المنبعث من محطات توليد الكهرباء، وتضع نسبا محددة لحجم انبعاثات الكربون منها للمرة الأولى وذلك بحلول 2030

ولحين خروج اتفاق دولي لتقليص حجم استخدام الفحم لتوليد الكهرباء طرح القائمون على الحملة سؤالا: هل يسير قادة الدول الصناعية الكبرى معنا.. أم سيتركون الأرض وحيدة ؟


[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]