أوكرانيا: إجلاء مدنيين في ماريوبول واكتشاف جثث جديدة قرب كييف
أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية يوم الخميس، في تحديث صباحي أن القوات الروسية تواصل هجومها في شرق البلاد بهدف بسط السيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وصدت القوات الأوكرانية في المنطقتين 9 هجمات روسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث دمرت دبابة واحدة، وعشر وحدات مدرعة، ومركبتين، ونظاما مدفعيا، ووحدتين هندسيتين خاصتين، ومنظومة صاروخية مضادة للطائرات، ومستودع ذخيرة، وفق ما ورد في التحديث على صفحة هيئة الأركان على الفيسبوك.
كما أفادت هيئة الأركان بتعرض خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا ، لقصف وإغلاق جزئي.
مفاوضات في ماريوبول
وفي ماريوبول، غادرت أربع حافلات لإجلاء مدنيين مرفأ المدينة في جنوب شرق أوكرانيا، بحسب ما أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك.
وتأتي عمليات الإجلاء هذه التي من المفترض أن تتواصل الخميس في وقت يبدو هذا المرفأ الاستراتيجي في بحر آزوف على وشك السقوط بأيدي الروس بعد حوالى شهرين من محاصرته.
وأعلن كبير المفاوضين في الوفد الأوكراني أنّ بلاده اقترحت على روسيا عقد “جولة خاصة” من المفاوضات في مدينة ماريوبول المحاصرة.
بدوره أشار عمدة ماريوبول إلى أن 100 ألف شخص لا يزالون تحت الحصار في المدينة.
وأفاد حاكم منطقة دونيتسك بتصاعد أعمال قتال الشوارع في مدينة ماريوبول بين القوات الروسية والأوكرانية.
وأضاف أن المعارك تشارك فيها الدبابات، وأن المناطق التي يتمركز فيها المقاتلون الأوكرانيون وتحديدا منطقة مصنع آزوفاستال تتعرض لقصف عنيف، إلا أن الدفاعاتِ لا تزال صامدة على حد قوله.
جثث جديدة
في جانب آخر، ذكرت شرطة العاصمة الأوكرانية أنه عُثر على جثث 9 مدنيين الأربعاء في بوروديانكا (بالقرب من كييف) يحمل بعضها “آثار تعذيب”، بحسب ما أعلنت ليل الأربعاء الخميس.
وقال قائد الشرطة المحلية أندري نيبيتوف عبر “فيسبوك” إن “هؤلاء الأشخاص قُتلوا على أيدي المحتلين (الروس) وبعض الضحايا عليهم آثار تعذيب”. وشهدت بوروديانكا، بحسب كييف “مجازر لمدنيين” خلال مارس/آذار عندما كانت القوّات الروسية تحتلّ المدينة.
