ما زالت تداعيات الأزمة الأوكرانية مستمرة، إذ أعلنت بروكسل أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيزور خطّ الجبهة في أوكرانيا على الحدود مع روسيا.
وقالت المفوضية الأوروبية إن أول رحلة لبوريل إلى الخارج هذا العام، تشهد على دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة كييف.
في السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس من باريس الدكتور يونس بالفلاح، إن الأزمة الأوكرانية انتقلت إلى الساحة العالمية وصراعات بين قوى عظمى.
وأوضح بالفلاح، خلال تصريحات له مع قناة الغد، أن روسيا لديها صراع مع من يقف وراء أوكرانيا خاصة أوروبا وواشنطن.
وأشار إلى أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا تحول إلى صراع بين القوى الغربية والمعسكر الشرقي الذي يضم روسيا وحلفاؤها.
من جانبه، أكد المشرف على مركز الأوراس للدراسات الإستراتيجية من كييف أوراغ رمضان، أن الاتحاد الأوروبي خارج المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية.
وأوضح رمضان، خلال تصريحات له مع الغد، أن المفاوضات تنحصر بين واشنطن وروسيا لأنهما يمتلكان كروت الضغط في الأزمة.
وأشار إلى أن التهديدات بشأن غزو روسيا للأراضي الأوكرانية أمر مستبعد لأن الأزمة متشابكة الأطراف الدولية.
