أوكرانيا تعلن التقدم في جبهة باخموت.. وروسيا تتهمها بتفجير خط أنابيب
قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، إن قوات بلادها تقدمت من 200 متر إلى 1100 متر في أجزاء من جبهة مدينة باخموت المدمرة في شرق البلاد، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت على تطبيق تليغرام: «تحولت قواتنا من الدفاع إلى الهجوم في اتجاه باخموت».
وسيطرت قوات فاغنر الروسية على باخموت الشهر الماضي، بعد أطول معركة في الحرب، وسلمت مواقعها هناك للقوات الروسية النظامية. وواصلت القوات الأوكرانية هجومها على مناطق قريبة من المدينة.
ولكن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية، يفغيني بريغوجن، قد أكد يوم الإثنين، أن القوات الأوكرانية استعادت جزءًا من بلدة بيرخيفكا شمالي باخموت بشرق أوكرانيا، ووصف الأمر بأنه «عار».
تفجير خط أنابيب
من جهة أخرى، اتهمت روسيا اليوم الأربعاء، أوكرانيا بتفجير خط أنابيب توغلياتي-أوديسا لنقل الأمونيا، وهو أطول خط أنابيب في العالم، مستنكرة «العمل الإرهابي» الذي أدى إلى إصابة العديد من المدنيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «مجموعة تخريبية أوكرانية فجرت خط أنابيب توغلياتي – أوديسا لنقل الأمونيا» الذي يبلغ طوله نحو 2400 كيلو متر، ويربط مدينة روسية على ضفاف نهر الفولغا بالميناء الأوكراني على البحر الأسود، مشيرة إلى أن هذا «العمل الإرهابي» وقع مساء الإثنين.
تفجير السد
لا تزال نتائج تدمير جزء من سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا تتواصل، بعدما تسبب في أزمة إنسانية جديدة وسط منطقة الحرب، كما سيتسبب في تحول جبهات القتال، في حين تستعد أوكرانيا لشن هجوم مضاد، طال انتظاره لطرد القوات الروسية من أراضيها، بحسب ما تؤكد موسكو.
ونفت أوكرانيا التصريحات الروسية ووصفتها بأنها أكاذيب.
ومن جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن أوكرانيا بدأت بالفعل هجومها المضاد.
وأضاف ميدفيديف أن موسكو بحاجة إلى وقف كييف وبدء هجومها الخاص، مضيفًا أن الغرب وأوكرانيا يسعيان لمحو روسيا من على وجه الأرض، على حد قوله، وإنه يتعين على روسيا التركيز وإعطاؤهم ردًّا مناسبًا.