أوكرانيا: عطل في المحرك وليس صاروخا سبب تحطم الطائرة في إيران
قالت السفارة الأوكرانية في إيران، الأربعاء، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا، تسبب في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في إيرانية.وذكرت السفارة، في بيان أيضا، أن 168 شخصا اشتروا تذاكر للرحلة الجوية.
قال التليفزيون الإيراني ومسؤولون أوكرانيون، إن طائرة أوكرانية كان على متنها 176 شخصا تحطمت، الأربعاء، بسبب مشاكل فنية، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران، وإن كل من كانوا على متنها لقوا حتفهم.
وتحطمت الطائرة، وهي من طراز بوينج 737، التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية، بالقرب من المطار واشتعلت فيها النيران.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يوجد ناجون من الحادث.
وأضاف زيلينسكي، في بيان، إن أوكرانيا تسعى لمعرفة ملابسات تحطم الطائرة وعدد القتلى.
وأعلن التليفزيون الرسمي الإيراني ورئيس وزراء أوكرانيا، أن الطائرة كان على متنها 167 راكبا وطاقم من 9 أفراد.
ولم تصدر شركة الخطوط الدولية الأوكرانية أي بيان حتى الآن.
وقال بير حسين كوليفاند، رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية، للتليفزيون “الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي جهود للإنقاذ، هناك 22 سيارة إسعاف و4 حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان”.
وأظهر مقطع مصور بثه التليفزيون الحطام وأجزاء المحرك المحترقة وقد تناثرت في أحد الحقول، فيما ارتدى عمال الإنقاذ أقنعة واقية لانتشال جثث الضحايا.
ويشير موقع فلايت رادار24 لتتبع حركة الطيران إلى أن الطائرة المنكوبة كانت في طريقها إلى كييف، وأنها من طراز بوينج 737-إن جي وعمرها ثلاثة أعوام فقط.
وقال متحدث باسم شركة بوينج، إن الشركة على دراية بالتقارير الإعلامية، التي تفيد بتحطم طائرة في إيران، وإنها تجمع المزيد من المعلومات.
ومنعت الشركة تحليق أسطول طائراتها من طراز 737 ماكس في مارس/ آذار بعد تحطم طائرتين من هذا الطراز، ما أدى لمقتل 346 شخصا.
