أقدم ظاهر أحمد عدن «22 عاما»، الذي ولد في مومباسا بكينا، لعائلة مهاجرة، أمس الأحد بطعن 8 أشخاص في مركز للتسوق في ولاية مينيسوتا، في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد سؤالهم عما إذا كانوا مسلمين أم لا؟.
وتداولت وسائل الإعلام الغربية صورة للمشتبه به، كما نقلت حديثا لوالده قال فيه إنهم انتقلوا للعيش في الولايات المتحدة منذ حوالي 15 عاما، وإن ضاهر كان في عامه الثالث في جامعة سان كلاود ستيت.
وأنكر الوالد، أن يكون ابنه على صله بتنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما نشرته صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية.
وكان تنظيم داعش، أعلن، عبروكالة أعماق التابعة له، أن ظاهر هو أحد «جنود التنظيم»، وتبنى مسؤولية الحادث.
وعبر المركز الإسلامي في مينيسوتا، عن حزنه وأسفه إزاء الحادث، بعد أن ظهرت الأخبار بأان المسؤول عن الهجوم مسلم الديانة، وقال محمود محمد المتحدث باسم المركز إنه «لا علاقة للمركز الإسلامي بما حدث».. وإن «المسلمين ضحايا لهذه الجماعات الإرهابية» واصفا الإسلام بأنه «دين السلام.. وداعيا للضحايا».
ويقول شهود العيان على الحادث، إن ظاهر قبل الهجوم قام بالهتاف باسم الله، ثم قام بسؤال الموجودين عما إذا كانوا مسلمين أم لا، ثم بدأ في طعنهم ومهاجمتهم بعد اكتشافه أنهم من غير المسلمين.
وفتح شرطي النيران على ظاهر، ليتمكن من إيقافه، ليلقى حتفه على الفور.
