أوهام نتنياهو.. البقاء على قيد الحياة داخل الإدارة الإسرائيلية

بات واضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن يترك منصبه بسهولة، ويسعى بشتى الطرق والوسائل التي تمكنه من الحفاظ على منصب رئيس الحكومة. وترى صحيفة روسية، أن هدف نتنياهو، اعتراض الائتلاف الحكومي الجديد الذي يحاول «البقاء على قيد الحياة حتى القسم»، أي حتى اللحظة الأخيرة لأداء قسم رئيس الحكومة الجديد ! بينما يتحرك نتنياهو للبقاء على قيد الحياة داخل الإدارة الإسرائيلية.

وقالت صحيفة «كوميرسانت» الروسية: للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، وقّع حزب عربي اتفاقية ائتلافية لدعم حكومة الدولة اليهودية.. الاتفاقات التي توصل إليها، أمس الأول ـ  ليلة الخميس ـ معارضو رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، تفتح الفرص لتغيير السلطة في إسرائيل. ومع ذلك، فقبل أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، لا يزال أمام نتنياهو فرصة لتغيير الوضع لمصلحته، خاصة وأن صراعا قد ظهر بالفعل في الائتلاف الذي تم تشكيله للتو.
وتضيف الصحيفة: ليس كل أعضاء حزب «يمينا»  ـ اليميني المتشدد ـ راضين عن التحالف مع الأحزاب العربية واليسارية ، وخطط  حزب هناك مستقبل «يش عتيد» ـ الوسطي العلماني ـ  لاستبدال رئيس الكنيست، حيث يشغل هذا المنصب الآن «ياريف ليفين»عضو الليكود المقرّب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وجاء في مقال نشرته الصحيفة للباحثة الروسية «ماريانا بيلينكايا »، أن هناك من ما زال مترددا في الأحزاب الأخرى. لذلك، يجب أن يظل الائتلاف الذي تم تشكيله على قيد الحياة حتى أداء القسم الذي لن يتم قبل عشرة أيام؛ كما أن على الحكومة الائتلافية التي تم تشكيلها للتو الحصول على موافقة غالبية أعضاء الكنيست.
إلى ذلك، فتجاوز هذا العائق لا يضمن العمل لفترة طويلة، لأن الشيء الوحيد الذي يوحد الموقعين على اتفاق تشكيل الائتلاف هو الرغبة في تنحية بنيامين نتنياهو.

أما نتنياهو، الذي لا يزال في السلطة، فعازم على القيام بكل ما في وسعه للبقاء في منصبه.

 

وأشارت الصحيفة إلى دعوة نتنياهو، الخميس الماضي، إلى اجتماع عاجل بين كتلة أنصاره من الأحزاب الدينية وقادة مجلس المستوطنات للنظر في الخطوات الممكنة لمواجهة التحالف المتضافر ضده.

وإذا لم يتحقق النجاح في الأيام المقبلة، فإن بنيامين نتنياهو ورفاقه سينتظرون أقرب الأسباب لنشوب خلاف داخل معسكر المعارضين. وسيكون هناك العديد من هذه الأسباب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]