من أقصى شمال قطاع غزة، صدحت أصوات الأيتام، مطالبين العالم أجمع بضرورة الوقوف بجانبهم لينالوا أدنى حقوقهم التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي بحصاره الذي تجاوز عامه الثاني عشر.
أما زميلها إبراهيم فريح فيقول: “نتمنى أن نعيش بأمان وسلام كباقي أطفال العالم”.
رسائل عدة حاول هؤلاء أن يرسلوها من خلال وقوفهم أمام معبر بيت حانون “إيرز” والذي كان ذات يوم معبراً إنسانياً.
يصف رامز الغرباوي، رئيس جمعية الأيتام في قطاع غزة، فعاليات هذا اليوم بقوله: وجود الأيتام هنا يرسل رسالة للاحتلال ان هؤلاء الأطفال ينبغي إبعادهم عن هذا الإجرام الصهيوني، وهي رسالة للمؤسسات الإنسانية أيضا”.