أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الفلسطينيين بحاجة إلى تجديد الشرعيات بطريقة ديمقراطية عبر صناديق الاقتراع.
وأوضح الرقب في تصريحات لـ “تلفزيون الغد” أن هذه ليست المرة الأولى التي يوضح فيها “تيار الإصلاح الديمقراطي” في حركة فتح موقفه حول الاحتكام إلى الديمقراطية.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل قال مساء الخميس إن الإدارة الأمريكية تفكر في تنصيب القيادي الفلسطيني محمد دحلان رئيسا وزعيما للشعب الفلسطيني.
من جانبه أدان المتحدث الرسمي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، ما قاله سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، حول تفكير الإدارة الأمريكية بالنائب محمد دحلان كزعيم للشعب الفلسطيني.
وأوضح دلياني أن تصريحات فريدمان مرفوضة وغير مقبولة وبمثابة إهانة للشعب الفلسطيني.
من جانبه قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان إن هذه التصريحات تعتبر تكتيكًا مخادعًا هدفه إرهاب البعض وزعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وقال دحلان إن تصريحات فريدمان غير مقبولة فلسطينيًا ولا يمكن التعامل معها بالطريقة التي تم طرحها.
وأضاف القيادي الفلسطيني إن صناديق الاقتراع وإرادة الشعب الفلسطيني هي الفيصل في اختيار قياداته ومؤسساته العامة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيقرر من يكون رئيسه وذلك عبر صناديق الاقتراع، مشيرا إلى أن القيادي محمد دحلان شأنه شأن أي فلسطيني له الحق في الترشح للانتخابات.
كما تمنى الرقب أن يتم الإعلان عن موعد لإجراء انتخابات بعيدًا عن كل ابتزازات الإدارة الأمريكية أو الاحتلال، مؤكدا أنه حق أصيل لكل فلسطيني ونصت عليه القوانين والدساتير على أن تجرى الانتخابات كل 4 سنوات، وليس كل 20 عامًا.