إتش.آند.إم توقف شراء الجلود من البرازيل بسبب حرائق غابات الأمازون

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، إذ صعد سهم شركة التجزئة إتش آند إم بدعم تسجيل مبيعات فصلية فاقت التوقعات، لكن المكاسب تأثرت بفعل بيانات اقتصادية من أمريكا وأوروبا وتلميحات للميل للتشديد النقدي من مسؤولين في بنوك مركزية كبرى.

وأُغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.1 بالمئة.

وقفز سهم إتش آند إم 18.2%، مسجلا أعلى مستوى له في عام، وتصدر مؤشر الأسهم في ستوكهولم بعدما فاقت ثاني أكبر شركات الأزياء بالتجزئة توقعات الأرباح في الربع الثاني من العام.

ودفع ذلك قطاع التجزئة الأوروبي ليسجل ارتفاعا 1.8 بالمئة.

وارتفع المؤشر إيبكس الإسباني 0.3% بعد أن أظهرت البيانات الأولية أن أسعار المستهلكين في إسبانيا ارتفعت 1.9% على أساس سنوي في يونيو/ حزيران، وهو أبطأ ارتفاع منذ مارس/ آذار 2021.

يجعل ذلك إسبانيا أول الاقتصادات الكبيرة في منطقة اليورو يسجل تضخما دون الاثنين بالمئة.

وتراجع المؤشر داكس الألماني بشكل طفيف. وأظهرت البيانات أن التضخم في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو ارتفع بأكثر من المتوقع في يونيو/ حزيران، مما يخالف تراجعا مطردا منذ بداية العام فيما يقول محللون اقتصاديون إنه ربما يشكل أزمة.

اتهمت الحكومة الصينية “إتش آند إم” و”نايك” و”زارا” وغيرها من العلامات التجارية باستيراد ملابس أطفال وسلع أخرى غير آمنة أو رديئة الجودة، مما زاد من مشاكل الشركات الأجنبية بعد أن هاجمتهم بيجين بسبب شكاوى حول العمل القسري المحتمل في شمال غرب الصين.

حيث أصدرت وكالة الجمارك قائمة بمنتجات “غير مؤهلة الجودة والسلامة” لـ16 شركة بما في ذلك قمصان، وألعاب، وفرش أسنان، تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي لحماية الأطفال هذا الأسبوع.

ويمثل الإعلان انتكاسة للعلامات التجارية الأجنبية التي تعرضت لهجوم من قبل وسائل الإعلام الحكومية في مارس/ آذار بعد اتهامات من قبل الحكومات وجماعات حقوق الإنسان بأن بيجين تستخدم العمل القسري في شينجيانغ في شمال غرب الصين.

ودعا التلفزيون الحكومي إلى مقاطعة “إتش آند إم”، بسبب بيان صدر قبل عام يقول إنها لن تستخدم القطن من شينجيانغ بعد الآن.

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية انتقادات لعلامات تجارية أخرى بسبب التعبير عن القلق بشأن العمل القسري المحتمل. تمت إزالة سلع “إتش آند إم” من منصات التجارة الإلكترونية الصينية، بينما أسقطت متاجر التطبيقات تطبيقات لنفس الشركة، وشركتي “نايك” و”اديداس”.

وأعلن بعض المشاهير الانسحاب من اتفاقيات التأييد مع بعض هذه الشركات.

يذكر أن سلامة المنتجات تعتبر أمر حساس بشكل خاص في الصين بعد الفضائح المتعلقة بالحليب والأدوية والمنتجات الأخرى الملوثة أو الرديئة أو المزيفة التي تسببت في مقتل وإصابة المستهلكين.

انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الإثنين، وكان سهم إتش آند إم من بين أكبر الخاسرين بعد أن جاءت بيانات نمو المبيعات مخيبة للآمال.

وبحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش، نزل مؤشر يوروفرست 300 بواقع 0.7 في المئة، ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة، إذ أن السوق الألمانية مغلقة بمناسبة عطلة عامة.

ونزل سهم إتش آند إم بواقع 1.5 في المئة، وكان بين الأسهم التي منيت بأكبر خسائر بعد أن أعلنت سلسلة متاجر التجزئة السويدية المتخصصة في بيع الملابس نمو مبيعاتها خمسة في المئة. وجاءت الزيادة دون توقعات المحللين بنمو نسبته تسعة في المئة.

كما نزل سهم برودنشيال 1.6 في المئة بعد أن خفض مورجان ستانلي السعر المستهدف للسهم، إلا أنه أبقي على التوصية بزيادة وزن السهم في محافظ المستثمرين.

وخالف سهم تليكوم إيطاليا المسار النزولي لقطاع الاتصالات، إذ ارتفع 2.8 في المئة بعد أن رفعت أكبر شركة اتصالات إيطالية هدفها لخفض التكاليف لأكثر من ثلاثة أمثاله في خطة أعمالها.

ونزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.51 في المئة، وكاك 40 الفرنسي 0.7 في المئة