تحاول إثيوبيا أن تسجل رقما قياسيا بزراعة أكبر عددٍ من الأشجار في أقصر وقت، إذ زرعت بالفعل أكثرَ من 350 مليون شجرة في يومٍ واحد.
وتأتي هذه الحملة لإعادة المناظر الطبيعية من جديد إلى إثيوبيا لأجل محاربة المجاعات والتغير المناخي.
وتهدف الحملة لزراعة 4 مليار شجرة، بينما يرى صاموئيل جيليتا، الأستاذ بجامعة سالزبوري، أن قضية البيئة تشكل مصدر قلق كبير على المستوى العالمي وتشغل بال الكثيرين على المستوى المحلي.
وقال جيليتا إن هناك ارتباط بين المجاعات والمشاكل التي تواجه إثيوبيا والإهمال في الحفاظ على البيئة.
ويوجد الآن ما يقرب من 2 مليار شجرة زرعت في جميع أنحاء إثيوبيا، ووفقا لمنظمة تعمل في مجال الغابات في إثيوبيا، فإن 4% من أراضي البلاد بها غابات وهو ما يعد انخفاضا هائلا في النسبة التي كانت حوالي 30% في نهاية القرن التاسع عشر.