إثيوبيا تواجه ضغوطا لسحب قواتها من منطقة تيجراي
واجهت الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، ضغوطًا متزايدة لسحب قواتها من منطقة تيجراي الشمالية وسط تقارير متوالية عن جرائم حرب في المنطقة المحاصرة التي تواجه الآن أزمة إنسانية.
وتصاعدت الانتقادات لسلوك القوات الحكومية وحلفائها من إريتريا المجاورة بعد أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء أن “التطهير العرقي” قد حدث في أجزاء من تيجراي.
قال بلينكن للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي “التحدي في إثيوبيا مهم للغاية، وهو التحدي الذي نركز عليه بشدة، لا سيما الوضع في تيجراي، حيث نشهد تقارير موثوقة للغاية عن انتهاكات لحقوق الإنسان وفظائع مستمرة”.
ورغم أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعرب عن مخاوفه بشأن تصرفات القادة الهاربين من تيجراي، قال بلينكن، إن “الوضع في تيجراي اليوم غير مقبول ويجب أن يتغير، وهذا يعني بعض الأشياء. هذا يعني التأكد من أننا ندخل إلى المنطقة، إلى تيجراي.
وأضاف بلينكن أن القوات الإريترية والمقاتلين من منطقة أمهرة الإثيوبية المتاخمة لتيجراي “بحاجة إلى الخروج”، مضيفًا أن المنطقة بحاجة إلى “قوة لا تنتهك حقوق الإنسان لأهالي تيجراي أو ترتكب أعمال تطهير عرقي، وهو ما رأيناه في غرب تيجراي. يجب أن يتوقف ذلك”.
لم يصدر تعليق فوري من السلطات الإثيوبية. لكن زعماء تيجراي الهاربين استغلوا تصريحات بلينكن، وأصدروا بيانا يوم الخميس يدينون ما وصفوه بـ”حملة الإبادة الجماعية” التي تستهدف شعبهم.
