إثيوبيا تواصل تصريحاتها الاستفزازية بشأن أزمة سد النهضة.. فما رد الجانب المصري؟

قال مراسل الغد من القاهرة، إن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد بشأن اعتزام بلاده بناء عدد من السدود أثارت حالة من الغضب داحل مصر، سواء على المستوي الرسمي أو الشعبي.

وأضاف أن مصر أعلنت، على لسان وزارة خارجيتها، رفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي التى أكد فيها عزم بلاده بناء عدد من السدود الجديدة في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك في الوقت الذي فشلت فيه المفاوضات الأحيرة بين الجانبين بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وأشار مراسلنا إلى أن  الخارجية المصرية أكدت أن هذه التصريحات تكشف مجدداً عن سوء نية أديس أبابا وتعاملها مع النيل وكأنه نهر داخلي يخضع لسيادتها، دون مراعاة لحقوق الدول المشاركة فيه، ومنها دولتا المصب مصر والسودان.

ذكر مصدر سوداني، في وقت سابق، أن إثيوبيا بدأت المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في الأسبوع الأول من مايو أيار، وهي عملية من المتوقع أن تتسارع وتيرتها في يوليو تموز وأغسطس آب بعد هطول الأمطار الموسمية.

ولم ترد السلطات الإثيوبية بعد على طلب للتعليق.

وقال المسؤول بوزارة الري السودانية: “إثيوبيا اتخذت عمليا قرار الملء. بدأت وفعليا المرحلة الثانية لملء سد النهضة ببدء حجز المياه منذ الأسبوع الأول في مايو عبر العمل في تعلية جدار السد الأوسط مما يعنى حجز كميات من المياه ولكن نتوقع أن يكون معدل التخزين أعلى في الخريف في شهري يوليو وأغسطس”.

وبدأت إثيوبيا العام الماضي ملء الخزان خلف السد، والذي لا يزال قيد الإنشاء على النيل الأزرق بالقرب من الحدود مع السودان.

وأثارت هذه الخطوة قلق دولتي المصب، السودان ومصر، اللتين كانتا تسعيان إلى إبرام اتفاق ملزم قانونا بشأن تشغيل السد، وكثفتا جهودهما للوصول إلى اتفاق قبل المرحلة الثانية من ملئه.

وتعثرت مرارا المحادثات التي كانت تهدف للتوصل إلى اتفاق من هذا القبيل.

وتعتمد مصر على النيل في الحصول على ما يصل إلى 90 في المئة من مياهها العذبة وتعتبر السد تهديدا وجوديا محتملا.

ويشعر السودان بالقلق إزاء تشغيل السد على سدوده على النيل ومحطات المياه الخاصة به.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]