إثيوبيون يتظاهرون في واشنطن احتجاجا على الإبادة في تيجراي
تظاهر مئات الأشخاص في وسط واشنطن الخميس للمطالبة بإنهاء ما أطلقوا عليه تسمية “إبادة جماعية” في تيجراي، بعد عام من شن الجيش الحكومي حملة عسكرية في هذا الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا استحالت حربا مدمرة.
وسار المتظاهرون، وهم من الجالية الإثيوبية والعديد منهم من تيجراي، وراء لافتة كبيرة كتب عليها “365 يوما من الإبادة الجماعية في تيجراي”.
ورفعت لافتات أخرى كتب عليها “أوقفوا القصف في تيجراي” و”أعيدوا إمكان الوصول إلى تيجراي” و”اللجوء إلى التجويع كسلاح ينتهك القوانين الدولية” و”إتنيتنا ليست جريمة”.
وقالت زهر ابراهيم، وهي من سكان نيويورك وعضو في اللجنة المنظمة للمسيرة لوكالة فرانس برس “جئنا من كل أنحاء أميركا الشمالية”.
وأضافت أن “سكان تيجراي يتعرضون لعمليات توقيف جماعية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وما زالت المجاعة تهدد أهالي تيجراي، كما أن غرب تيجراي يخضع لحصار تام”.
وبعد سنة تماما على إرسال الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي في أقصى شمال إثيوبيا، يستمر تصاعد العنف في إثيوبيا. وأكد المقاتلون أخيرا أنهم سيطروا على مدن استراتيجية والقتال مستعر الآن على مسافة مئات الكيلومترات من أديس أبابا.
