رصد موفد قناة الغد إلى نيامي الأوضاع أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في عاصمة النيجر، حيث شهد المكان تظاهرات كبيرة خلال الأيام الماضية رافضة للوجود الفرنسي في البلاد.
ولفت إلى أن القواعد العسكرية الأجنبية في النيجر متعددة، ومن بينها القاعدة الفرنسية التي يتواجد بها قرابة 1500 جندي.
وأظهرت “كاميرا الغد” الأجواء في محيط القاعدة الفرنسية، إذ تمركزت سيارات رباعية الدفع مدججة بالأسلحة عند مداخل القاعدة، كما ينتشر الجنود حول القاعدة لتأمينها من غضب المتظاهرين.
كما تنتشر السواتر الرملية داخل القاعدة، والتي تقف خلفها السيارات المدججة بالأسلحة.
كما رصدت “كاميرا الغد” أيضا سيارة عسكرية تتجه إلى القاعدة وعلى متنها جنود وحواجز حديدية.
ولفت موفد الغد إلى تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، حيث قالت إن «القوات الفرنسية في النيجر لم يعد لديها مهام كبرى للقيام بها».
وشهد محيط القاعدة الفرنسية بالعاصمة نيامي عدة مظاهرات رافضة للتواجد الفرنسي بالنيجر، ووصل الأمر إلى محاولة اقتحام القاعدة العسكرية.
ورصدت كاميرات وسائل الإعلام تظاهرات صاخبة شارك بها الآلاف قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، للتعبير عن دعمهم للحكومة العسكرية، والمطالبة بالانسحاب الفوري للقوات والدبلوماسيين الفرنسيين من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وأشار موفد الغد إلى أن من بين الملفات التي تواجه المجلس العسكري في النيجر، انتشار الجماعات الإرهابية في العديد من المناطق، في الوقت الذي يشدد فيه المجلس العسكري على مساعيه لفرض الأمن ومحاربة التطرف في البلاد.
وأوضح أن تواجد القوات الأجنبية في النيجر يرتكز على «محاربة الإرهاب والتطرف»، كما هو الحال في مالي وبوركينا فاسو.
وأضاف أن هناك تخوفات من أن تسيطر الجماعات المتطرفة على مناطق أكثر في النيجر، خاصة مع وقوع عدد من العمليات الإرهابية مؤخرا والتي استهدفت جيش النيجر.
