إجراء الانتخابات في موعدها وإخراج القوات الأجنبية.. أبرز مخرجات مؤتمر دعم ليبيا

شهدت العاصمة الليبية طرابلس للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات مؤتمرا دوليا لدعم “مبادرة استقرار ليبيا” بمشاركة دولية حاشدة من من نحو 31 دولة عربية وأجنبية .

البيان الختامي لمؤتمر استقرار ليبيا، أكد التزام الحكومة الليبية بسيادة البلاد ورفض التدخلات الخارجية.

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أكدت في مؤتمر صحفي عقب انتهاء جولات النقاش، على العمل من أجل عقد الانتخابات الليبية في موعدها ، ودعم الحكومة لجهود لجنة 5+5 للتنفيذ الكامل لبنود وقف إطلاق النار وخطة العمل لإخراج المسلحين والقوات الأجنبية من البلاد.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح، أن مؤتمر “دعم استقرار ليبيا”، “دليل على عودة ليبيا إلى الساحة الدولية”.

وعلى ضوء هذا المشهد تكمن الأولوية بالنسبة للمجتمع الدولي في إجراء الانتخابات الليبية المصيرية التي لا تزال تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الانقسامات الداخلية الحادّة.

وبعد أن انفض مؤتمر دعم استقرار ليبيا لعل النجاح الأبرز هو انعقاده داخل البلاد وبحضور مسؤولي الصف الأول في الدول الفاعلة على الساحة الليبية إلى جانب عدد من الدول المعنية باستقرار البلاد.

حضور يعكس الرغبة العاجلة لدى المجتمع الدولي في إنهاء صفحة الانقسام الليبية والعودة إلى الاستقرار.

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في ختام المؤتمر قدمت بيانا يؤكد على الرفض القاطع للتدخلات الخارجية في شؤون الداخلية للبلاد.

المنقوش أكدت أنهم ملتزمون بالقرارات الدولية ومخرجات مؤتمري برلين واوضحت أنها نرحب بعودة عمل السفارات من العاصمة طرابلس، وشددت على التزام الحكومة برفض التدخلات الخارجية في الشأن الليبي وإدانتها لخرق اتفاق حظر السلاح ونشر الفوضي في ليبيا.

وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية شدد في ختام اجتماع المؤتمر على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية.

وقال الصباح نؤكد على دعمنا لاستقرار ليبيا ولا يفوتنا الإشادة بالجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5  لقيامها بعمل خطة عمل لإحراج المقاتلين الأجانب وإزالة الألغام وتوحيد السلطات تحت مجلس رئاسي موحد .

النقطة الخامسة في البيان ربما تكون أهممها حيث أشارت إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستحقاقات بناء الثقة وخلق بيئة مناسبة من أجل عقد الانتخابات الوطنية الليبية بشكل نزيه وشفاف وجامع في 24 ديسمبر المقبل.

الثقة في تلك النقطة المفصلية للعبور بليبيا إلى بر الأمان في ظل اشتداد الصراع بين شرق وغرب البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات ولعل مؤتمر باريس نوفمبر المقبل يكمل تعبيد الطريق لاستحقاق ال24 من ديسمبر.

من جانبه قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إن حكومة الوحدة الوطنية أكدت في المؤتمر على سيادة ليبيا وقيادة زمام الأمور من خلال ليبيا، فالقضية الليبية كانت تناقش بالخارج والأن تناقش من الداخل وهو خطوة في الطريق الصحيح والسير نحو الاستقرار بخطوات ثابتة.

وتابع، لم يكن هناك بيان ختامي في المؤتمر وغنما كان هناك تصريح رسمي منقبل وزيرة الخارجية ، أكدت فيه على  استكمال ما نتج عن مؤتمري برلين 1 و برلين 2 ، وضرورة خروج كافة المرتزقة وهو مبدأ غير قابل للتجزئية ويحتاج لتكاتف الدول المعنية بالشأن الليبي كونها قضية متشابكة ولا تخص ليبا فقط.

ومن جانبه قال دكتور عبد الحميد النعمي وزير الخارجية الليبي الأسبق، المؤتمر جاء في فترة حساسة خاصة لحكومة الوحدة الليبية وفي فترة تحديات من جميع الاتجاهات، فحاء تنظيم المؤتمر لمساندة الحكومة الليبية ولدعمها في تنفيذ سياسيتها وتحديد نقاط القوة في المرحلة وقد نجحت الحكومة في عرض رؤيتها للعديد من الشركاء المحليين و الدوليين.

وتابع، استعادة المبادرة في السياسة الليبة بشكل عام مستحيل في الوقت الحالي ولكن هي محاولات لاستعادة الأمور لنصابها الطبيعي والحكومة الليبية تحاول أن تكون طرف رئيس وهي محاولة ناجحة سوف تمكن الحكومة من بلورة رؤية مستقبلية وتحدد مطالباها من المجتمع الدولي.

من جانبه قال إدريس أحميد الكاتب والباحث السياسي، الوقت يمر سريعا ونحن لا زلنا في تكرار للمطالبات والقرارت الدولية التي صدرت ومقررات المؤتمرات التي عقدت.

وتابع، ربما النقطة الأهم اليوم هي أن البلاد جاهزة للانتخابات وأيضا دخول دول جديدة في المشهد الليبي مثل الكويت والتي لها موقف طيب من ليبيا مع ما تتمتع به من عدم انحياز، موضحا أن يكون الحل ليبي – ليبي هو الأفضل وإن كان لابد فالكويت قادرة علي احتضان الأطراف الليبية، مؤكدا على أن الحكومة تعاني وحائرة بين الأطراف وتسعى لعمل مصالحة بين الفرقاء وتتتمني مصالحة وطنية .

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]