إجماع يمني على فرض السلام يضع «الكرة في ملعب الحوثي»
تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي للشعب اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأكد العليمي أن مجلس القيادة هو مجلس دفاع وقوة ووحدة صف يدافع عن الوطن والمواطنين.
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الشعب اليمني، وجميع القوى، إلى الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة ونبذ الخلافات، مؤكدا أن المجلس سيقف في وجه الإرهاب.
مرحلة مليئة بالتحديات
في هذا السياق، قال الكاتب الصحفي، ياسر الحسني، إن خطاب العليمي الأول للشعب اليمني، حدد أهداف المجلس، ومن أبرزها الدعوة لإحلال السلام، وإنهاء الحرب، مؤكدا أنها ستكون مرحلة مليئة بالتحديات.
وأوضح الحسني أن جميع الأطراف باتت متأكدة أن حل الأزمة سيكون سياسيا والجلوس على طاولة المفاوضات، وفقا لمرجعيات الحل السياسي في اليمن وهو ما أشار إليه العليمي.
كما أكد أن الكرة الآن في ملعب “الحوثيين”، واليوم هناك حالة إجماع يمني على مرحلة جديدة لفرض السلام، إما عن طريق المفاوضات أو عبر المعارك، موضحا ان الحكومة اليمنية قدمت تنازلات في سبيل رفع معاناة الشعب.
واستكمل: “الشرعية الآن في أقوى حالاتها، وستجعل الحوثي يجلس على طاولة المشاورات، وإن لم يقبل بها فليس أمامه سوى رؤية عواقب رفضه السلام أمام كل دول العالم”.
الأجواء مهيأة للسلام
من جانبه، قال المدير التنفيذي لتحالف رصد اليمني، مطهر البذيجي، إن الحكومة الشرعية في اليمن هي من بادرت لإحلال السلام، وإنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف البذيجي أن التجارب السابقة تؤكد أن “ميليشيا الحوثي” لا تريد السلام، مشيرا إلى أن الأجواء الآن مهيأة أمام جميع الأطراف للجلوس وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما أشار إلى أن “ميليشيا الحوثي” ترفض الانخراط في العملية السياسية.
وأردف قائلا: “أعتقد أن الحوثي لا يريد السلام، وهو ما بدا جليا في التصريحات الأخيرة لهم، مشيرا إلى ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي أكثر عليهم”.
جدير بالذكر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أصدر قرارا بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية.
جاء ذلك استناداً إلى الصلاحيات الممنوحة له بموجب دستور الجمهورية اليمنية.
