إحالة 4 من رؤساء مجلس إدارة «الأهرام» للجنايات بتهمة إهدار المال العام

أكد المفكر السياسي المصري، الدكتور عبد المنعم سعيد، أن هناك ضغوطا دولية تمارس على إسرائيل لمنعها من تنفيذ هجوم بري على رفح، موضحا أن فكرة الهجوم على رفح كانت موجودة قبل شهر رمضان ونحن في اليوم الثالث من الشهر ولم يحدث أي هجوم بري.

وأشار في مقابلة مع قناة الغد اليوم الأربعاء إلى أن الرسالة المصرية كانت واضحة اليوم من الرئيس السيسي والتي حذر فيها من الهجوم البري على رفح الفلسطينية والجميع على علم بأن الرسالة المصرية ليست كسائر الرسائل.

وأوضح سعيد أن الكارثة الإنسانية في غزة وقعت بالفعل، والعالم الآن فقط يقوم بحصر عدد الضحايا يوميا، مشيرا إلى أن هناك ضغوطا في الداخل الإسرائيلي أحدثت تأثيرا كبير أولها ضغوط أهالي وعائلات المحتجزين، وضغوط أيضا من قبل اليمين الإسرائيلي والذي يزيد طغيانه في الداخل الإسرائيلي غير أنه بات يشكل في أوروبا وأميركا تأثيرا عكسيا كما أن هذه النوعية من اليمين المتطرف باتت غير محبوبة وغير مرحب بها.

وأشار المفكر السياسي إلى أن هناك حالة من التخبط تعيشها الحكومة الإسرائيلية ولدى القيادة السياسية الإسرائيلية فيما يتعلق بحربها على غزة، نفس الأمر تعيشه الإدارة الأميركية، غير أن هناك تغير في اللهجة الأميركية بات واضحا خصوصا أنه ولأول مرة يحدث تأييد عالمي للقضية الفلسطيينة وتأييد في الداخل الأميركي والأمر لم يعد قاصرا على الطلبة والجامعات فقط بل وصل لجماهير عريضة وجماعات وجمعيات ومناطق ذات تركيز عربي صار لها صدى كبير.

وفيما يتعلق بفكرة التهجير القسري لسيناء أوضح المفكر السياسي المصري أن هذه الفكرة أصبحت معارضتها تلقى تأييدا دوليا كاملا، واندثر الحديث عنها لكن ليس بشكل نهائي، خصوصا أن نتنياهو لن يتوانى في استغلال هذه الفرصة إذا سنحت له.

وحول الخلافات الأميركية الإسرائيلية بين سعيد أن المسافة بين البلدين باتت تتسع لكن العلاقات الدولية يوجد بها دائما أمور متعارضة، فهدف أميركا أيضا هو تدمير حماس كما كان هدفها تدمير القاعدة وداعش وطالبان، ومن ثم فأميركا هي جزء من الحرب على قطاع غزة.

وتابع: «الجديد في القضية هنا أن هناك أحد يعطي إسرائيل دروسا في إدارة الحرب وهذا لم يكن في السابق، فإسرائيل في جلسات خاصة يمكن أن تتحدث عن خيبة أميركا في أفغانستان، وعندما تقول أميركا إنها سترسل خبراء إلى إسرائيل لإدارة الحرب، تزعم إسرائيل أنها تفعل ما بوسعها لتجنب قتل المدنيين، لكن حجم الضحايا كفيل بالرد عليهم».

غير أن المفكر السياسي المصري عاد وقال إن إسرائيل هي حيلف لأميركا وجزء من التحالف الأميركي، كما أنها جزء من عملية النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط ، وعندما فكرت أميركا في الخروج من الشرق الأوسط قررت أن يكون الحليف الإسرائيلي له وجود في المنطقة لكن بعد 7 أكتوبر وما حدث فيه رد الفعل الأميركي الرافض لسياسة بايدن في دعم إسرائيل بات كبيرا وهو ما دعى بادين لإعادة التفكير ووجد نفسه يعود من جديد للشرق الأوسط وأمامه أكثر من معلضة من بينها غزة والحوثيين والبحر الأحمر.

كما أكد المفكر السياسي على أن ضرب إيران من قبل أميركا لن يحدث وكل ما تفعله أميركا هو ضرب حلفاء إيران في المنطقة، سواء حزب الله أو الحوثيين أو الحشد الشعبي، لكن هذه الأطراف لديها قدرة على التحمل عالية جدا، كما أن هناك قواعد للاشتباك تحكم الجميع،  وطالما يوجد لهذه الأطراف إمداد فالمعركة مستمرة، ونحن إلى الآن نجهل كيف وصلت الصواريخ للحوثيين أو حتى لحماس. وتابع: «كل ما يمكن لأميركا أن تفعله هو أخذ خطوات لمنع الدعم للحوثيين».

وتابع، الجيش الميركي أيضا له مصالح كثيرة في الشرق الأوسط وهو يدرك أن الخروج منه صعب ولو خرجت منه يطاردك للعودة إليه، وهنا بايدن يدرك أنه وضع يده على الحل السحري المتمثل في حل الدولتين، ويحاول في سبيل ذلك صنع اختراقات في الجانب الإسرائيلي كما حدث في زيارة غانتس أو الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل ما يمثل تهديد لنتياهو بدرجة أو أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الصحية في قطاع غزة أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31272 شهيدا و73024 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلنت لجنة العفو الرئاسي في مصر، اليوم الأربعاء، الإفراج عن 30 من المحبوسين احتياطيًا.
وتقدمت اللجنة -في بيان بالشكر والتقدير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، على قرار الإفراج عن 30 من المحبوسين احتياطيًا.
ونوهت اللجنة بأنها تعد بمزيد من الإفراجات في الفترة القادمة والعمل على إعادة دمج المفرج عنهم بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها.

أمرَ النائبُ العامُّ المصري، المستشارُ حماده الصاوي بتشكيلِ فريقٍ مِن نيابةِ الشئونِ الاقتصاديةِ وغسلِ الأموالِ بمكتبِ النائبِ العامِّ؛ للتحقيقِ في واقعةِ البلاغِ المقدَّمِ ضدَّ مُؤسِّسِي التطبيقِ الإلكترونيِ المسمَّى “هوج بول”.

وكانتْ إدارةُ البيانِ بمكتبِ النائبِ العامِّ قد رصدتْ منذُ مطلعِ شهرِ مارسَ/ آذارالجارِي منشوراتٍ متعددةً بمواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ عنِ اتهامِ البعضِ مُؤسِّسي التطبيقِ المذكورِ بالاحتيالِ عليهِم وتمكُّنِهِم مِنْ الِاستيلاءِ على أموالِهِم.

وبالتزامنِ مع ذلكَ تلقَّتِ النيابةُ العامةُ محضرًا مِن إدارةِ مكافحةِ جرائمِ تقنيةِ المعلوماتِ بوَزارةِ الداخليةِ تضمنَ إبلاغَ عدَدٍ منَ المواطنينَ ضدَّ المسئُولينَ عنِ التطبيقِ والموقعِ الإِلكترونيِّ المسمَّى «Hogg pool»؛ لتحصّلِهِم بالاحتيالِ والنصبِ على مبالغَ ماليةٍ منهُم بطرُقِ الدفعِ الإلكترونيَّةِ، إذْ أَوهموهُم باستثمارِ مدخراتِهِمُ الماليةَ لدَيهِم نظيرَ حُصولِهِم على أرباحٍ ماليةٍ يوميةٍ منْ إدارةِ التطبيقِ، وذلكَ بعدَ استقطابِهِم بطرقٍ ووسائلَ احتياليةٍ للترويجِ للموقعِ والتطبيقِ عبرَ شبكةِ المعلوماتِ الدوليةِ، وعبرِ مجموعاتٍ التواصلِ بتطبيقِ «WhatsApp»، وخلالَ لقاءاتٍ دَعائيةٍ عُقدتْ لجذبِ المواطنينَ.

وقد تمكنتْ تحرياتُ إدارةِ مكافحةِ جرائمِ تقنيةِ المعلوماتِ بالاستعانَةِ بالبرامجِ والتقنياتِ الفنيةِ الحديثةِ مِنَ التوصلِ إلى تكوينِ مجموعةٍ منَ الأشخاصِ أجانبَ ومِصريينَ تنظيمًا للاحتيالِ الإلكترونيِّ عبرَ شبكةِ المعلوماتِ الدوليةِ، من خلالِ إدارةِ واستخدامِ التطبيقِ المشارِ إليهِ للاستيلاءِ على أموالِ المواطنينَ، واتخاذِهِم مِن أحدِ العقاراتِ مقرًّا لمزاولةِ نشاطِهِمُ الإجراميِّ واستعانتِهِم بمُترجِمةٍ لإدارةِ هذا النشاطِ. وأنهم في سبيلِ ترويجِهِم للتطبيقِ واستقطابِ ضَحاياهم أنشَئُوا مجموعاتٍ من أشخاصٍ مصريينَ -تمَّ تحديدُهُم- لتنظيمِ وعقدِ لقاءاتٍ وحفلاتٍ دَعائيةٍ للتطبيقِ، وأنشَئُوا كذلكَ مجموعاتٍ أخرَى للترويجِ والدعايةِ عبرَ مجموعاتِ التواصلِ بتطبيقِ واتس اب، فضلًا عن استخدامِهِم شرائحَ هاتفيةً تحصّلُوا عليها بطُرقٍ غيرِ مشروعةٍ للتواصلِ معَ ضحاياهُم وإنشاءِ محافظَ إلكترونيةٍ متعددَةٍ تسهيلًا لعملياتِ الدفعِ الإلكترونيِّ التي يُكلِّفونَ ضحايَاهُم بها.

هذا فضْلًا عن نشرِهِم وترويجِهِم سِجلًّا تِجاريًّا لشركةٍ تحتَ مُسمَّى «هوج كميونتي تيك» «Hoog community tech» لإضفاءِ المصداقيةِ على نشاطِهِم وطَمأنَةِ ضحاياهُم تسهيلًا لاستقطابِهِم والاستيلاءِ على أموالِهِم.

وأمرتِ النيابةُ العامةُ بضبْطِ وإحضارِ المتهمينَ وضبْطِ كلِّ ما يتعلّقُ بنشاطِهِم المذكورِ أو ما استخدمُوهُ لمزاولتِهِ، وضبْطِ كافَّةِ المتحصَّلاتِ الناتجةِ عن هذا النشاطِ، وقد أُلقِيَ القبضُ على عددٍ منهُم وجارٍ عَرضُهُم على النيابةِ المختصَّةِ واستجوابُهُم واستكمالُ التحقيقاتِ.