إحباط أضخم عملية تهريب مخدرات في تاريخ لبنان.. وهذه التفاصيل
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، اليوم الجمعة، عن ضبط أضخم عملية تهريب مخدرات في تاريخ لبنان بعد احباط إخراج 25 طناً من حشيشة الكيف عبر مرفأ بيروت إلى دولة أفريقية.
وأوردت في بيان أن مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، وبعد متابعة لنحو شهر “ضبط قافلة مؤلّفة من 8 شاحنات كانت متّجهة الى حرم مرفأ بيروت، على متنها حاويات بداخلها آلاف الأكياس من النايلون، تحتوي على أتربة زراعية”.
ضبط أضخم عملية تهريب #مخدرات بتاريخ #لبنان في إنجاز نوعي نفذه مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية #تجار_الموت… نحن لكم بالمرصادhttps://t.co/eRPz0hq0qA pic.twitter.com/0OkWhCWNXt
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) April 10, 2020
وجرى، بعد الانتهاء من تفتيش الحاويات في المرفأ في 24 مارس/آذار “ضبط كميات كبيرة من حشيشة الكيف بلغت زنتها زنتها حوالى 25 طناً، كانت موضبة.. بطريقة محترفة” داخل أكياس” التراب، وفق البيان.
وتعد الكمية المضبوطة، التي كان في طريقها إلى دولة أفريقية لم تسمها قوى الأمن، “الأضخم بتاريخ لبنان، وكانت مجهّزة ومعدّة للتجارة والترويج والبيع والتهريب الى الخارج”.
وذكرت أن “التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف المتورطين”.
ويُعد لبنان، وفق الأمم المتحدة، ثالث منتج لعجينة الحشيشة في العالم بعد أفغانستان والمغرب. ويجد المنتج اللبناني بشكل أساسي أسواقاً له تحديداً في منطقة الشرق الأوسط.
وتعمل القوى الأمنية على تلف المحاصيل التي تزرع في منطقة البقاع شرقاً وتلاحق المزارعين. ووقعت مواجهات دامية أحيانا بينها وبين العائلات التي تعمل في هذا المجال، كما حصلت تدخلات سياسية لوقف الحملات والملاحقات.
وفي السنوات الأخيرة، ضبطت القوى الأمنية كميات كبيرة من الحشيشة وحبوب الكبتاغون معدّة للتصدير وتم توقيف العديد من شبكات التجارة الدولية. كما تمّ ضبط كميات من الكوكايين والمخدرات الصناعية المستوردة إلى لبنان.