إحباط هجوم إرهابي ضد صحفيين روس وعائلاتهم في ألمانيا
قال متحدث باسم شرطة برلين، ردا على سؤال من رويترز، إنه تم إتلاف أداة عُثر عليها في مبنى سكني يضم وكالة أنباء روسية في منطقة شتجليتز في برلين يوم الجمعة.
وأضاف أن محققين جنائيين وممثلي ادعاء يدرسون الآن مدى خطورة الأداة والغرض منها، مشيرا إلى أنه سيجري إعلان المزيد من التفاصيل عن الواقعة يوم السبت.
فيما أعلنت السفارة الروسية في ألمانيا إحباط “هجوم إرهابي بالمتفجرات “ضد صحفيي وسائل الإعلام الروسية وعائلاتهم في برلين، وفقا لتصريحات موظفو السفارة بألمانيا.
وأوضحت أنه تم العثور على جسم مشبوه في المنزل الذي يعيشون فيه، وبعد عمليات التحقق أكد خبراء المتفجرات أنها عبوة ناسفة مزروعة في محراب المنزل.
ويدور الحديث عن مراسلي وكالة نوفوستي الروسية المتواجدين في برلين.
وأرسلت السفارة الروسية مذكرة إلى وزارة الخارجية الألمانية تطالب بتحقيق شامل في هذا الحادث.
وبدورها طالبت وزارة الخارجية الروسية السلطات الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الأخرى باتخاذ تدابير فورية لحماية الصحفيين الروس وأفراد عائلاتهم على أراضيها.
وجاء في بيان الخارجية: “نطالب السلطات الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الأخرى باتخاذ إجراءات فورية لحماية الصحفيين الروس وأفراد عائلاتهم على أراضيها، والحكومة الألمانية ملزمة بإجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة”. وتعتبر وزارة الخارجية الروسية هذا الحادث “نتيجة مباشرة للاضطهاد الذي يتعرض له الغرب لوسائل الإعلام الروسية وموظفيها”.
وأضافت الوزارة الروسية أن “القرار المسيس بإبعاد وسائل الإعلام الروسية عن البث في الاتحاد الأوروبي كان نذيرا لتخويفهم الجسدي حتى القضاء عليهم”.
وتابع البيان: “يجب تقديم تقييم محايد لهذا الهجوم الفاضح على المبادئ الأساسية للديمقراطية – حرية التعبير وسلامة الصحفيين – من خلال الهياكل المتخصصة لحماية حقوق الصحفيين في الأمم المتحدة واليونسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
ومن جهتها، باشرت الشرطة الألمانية تحقيقا بالحادث وتم فتح تحقيق جنائي بعد اكتشاف وجود جسم مشبوه (متفجرات) في المبنى المذكور.