دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إلى دعم كافة التحركات العربية لتعزيز مكانة فلسطين على الساحة الدولية، وفي مقدمتها حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لتصبح عضوا فاعلا في الأسرة الدولية.
وأوضح أبوالغيط، ضمن فعاليات الاحتفال بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، أنه “لا يعقل أن تكون إسرائيل عضوا منذ عام 1949 بينما ما زالت فلسطين بصفة مراقب”.
وأكد أن رفض الدول الأوروبية السماح لفلسطين باللجوء للمحكمة العدل الدولية كان “رسالة ضد السلم والقانون”، داعياً إلى التمسك بالقانون الدولي لحل القضية الفلسطينية.
وفي كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ألقتها عنه الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر إيلينا بانوفا، أكد أن “الاحتلال يجب أن ينتهي، ويجب أن تقام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين”.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف الحصار على قطاع غزة، والعمل على تحسين ظروف الشعب الفلسطيني.
وشددت بانوفا على أن موقف الأمم المتحدة الثابت هو أن “السلام لابد أن يسود، والاحتلال لابد أن ينتهي، وتطبيق حل الدولتين”.
من جانبه، قال المندوب الدائم مصر لدى الجامعة العربية، السفير محمد عرفي، إن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، ورغم تعدد الرؤى العربية إلا أنهم لا يختلفون أبدا بشأن فلسطين.
وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء بمقر جامعة الدول العربية فعاليات الاحتفال بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
وشارك فى الاحتفال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ووزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ومنسق الأمم المتحدة المقيم لدى مصر، إيلينا بانوفا، وممثلا الأزهر والكنيسة القبطية ومندوبو وسفراء الدول العربية ولفيف من السفراء الأجانب والدبلوماسيين والإعلاميين.
